وجَّه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكةالمكرمة، شرطة المنطقة بالتحقيق في مقاطع الفيديو المخالفة، التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في درة العروس شمال محافظة جدة ومحاسبة المتسببين في ذلك؛ لكشف ما يحدث في درة العروس، ووضع حد لمن يحاولون العبث ومخالفة الأنظمة الشرعية، والاستهتار ونشر الفساد. مقاطع فيديو سيئة وتداولت مقاطع فيديو سيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتيات يرقصن بملابس غير لائقة، وشباب منفلت يطارد فتيات ونساء في بعض المواقع، وأصوات صريخ واستغاثة من النساء، وأنشأ مغردون وسماً على موقع التواصل "تويتر" تحت عنوان #خراب_درة_العروس. وتساءل فارس الهلال: "هل يعقل ان هذا يحدث؟ ..اختلاط وتبرج وإنحدار أخلاقي لم يسبق له مثيل. أما الدكتورة فطيم العسبلي، فقالت: "اذا ضاع الحياء من النساء، وماتت غيرة الرجال لا نرتجي بعد ذلك شيئا من المجتمع". قانون للتحرش وقال مغرد: "يقولون لو فيه قانون للتحرش ما كان صار كذا، و في الدول الاوربية موجود قانون ضد التحرش، وبرضوا نشوف نسب التحرش عالية وكثرة بائعات الهوى في الشارع، لا نريد قانون، نريد شرع الله أولاً يطبق ثم فكروا بالقانون، امنعوا الأسباب المؤدية للمفاسد". وقال المغرد ماجد الحسن الرويلي: "وسائل الاعلام اللي أشبعتنا حد التخمة بالهجوم على الهيئة، وأين دورها اليوم؟ وأين الليبراليون اللي كانوا يقولون مانحتاجها لحفظ الأعراض؟!"، وأكد "الرويلي" أن ما حدث في جدة لايمثل أهلها وقد حصل سابقاً في غير جدة". وتداول روّاد مواقع التواصل كذلك في اليومين الماضيين مقطع فيديو، وثَّقه شاب كان متواجداً في المكان عبر "سناب شات"، يظهر بحسب ما زعم، مجموعة من الشباب يقومون بملاحقة فتيات والتحرش بهن في نفس المنطقة. ويظهر الفيديو الذي لا يمكن ل"تواصل" التأكد من مدى صحته إطلاق الفتيات لصرخات الاستغاثة جراء ملاحقة الشباب لهن. درة العروس ودرة العروس هي قرية سياحية شُيدت عام 1996م، وتقع على بعد 50 كيلومتراً عن شمال مدينة جدة في منطقة ذهبان، وهي مملوكة لرجل الأعمال صالح كامل، وتطل على ساحل البحر الأحمر. وعلى مساحة تزيد عن (8) كيلومترات مربعة، تم بناء درة العروس، وتحتوي المدينة بالإضافة إلى القرى السياحية على نوادٍ رياضية ومحلات تجارية، ومطاعم، ومقاهٍ، وسكن فندقي، ونادي الجولف، ونادي الفروسية، ومدينة ترفيهية، ومرسى لليخوت يتيح الرسو لأكثر من 320 قارباً.