قالت تركيا، اليوم الاثنين، إنها ستسمح للقوات الكردية العراقية بالمرور عبر حدودها؛ لمساعدة القوات الكردية في بلدة عين العرب (كوباني)، بعد ساعات من إلقاء القوات الأمريكية إمدادات عسكرية للمدافعين عن المدينة السورية الشمالية، ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال الجيش الأمريكي: إن طائرة تابعة له من طراز (سي- 130) ألقت أسلحة وذخائر وإمدادات طبية من السلطات الكردية العراقية، بالقرب من بلدة عين العرب المحاصرة على حدود سوريا مع تركيا. وقال مركز القيادة المركزية الأمريكية، بمدينة تامبا بولاية فلوريدا: إنه تم استهداف "حزمة إمدادات شاردة" في غارة للقوات الجوية الأمريكية، وتم تسليم البقية بنجاح. وأكد وزير الخارجية التركي، مولود شاوش أوغلو، مجدداً موقف بلاده المعارض لأي دعم مباشر لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي. ويرتبط حزب الوحدة الديموقراطي، وقوات حماية الشعب، بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يتم تصنيفه كمنظمة إرهابية من قبل تركيا، والولاياتالمتحدة، والدول الأوروبية. وأضاف "شاوش أوغلو": أن بلاده سوف "تقيم" عملية إرسال المساعدات جواً. واعترف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالمخاوف التركية، ولكنه دافع بشدة عما قامت به الولاياتالمتحدة. وقال "كيري" للصحفيين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إنه: "سيكون من غير المسؤول، بالإضافة إلى أنه صعب – أخلاقياً – أن تدير ظهرك لجماعة تحارب داعش".