قَالَت مصادر في بنوك ووكالات ائتمان صادرات: ‘‘إن أرامكو تعمل على تدبير قروض رخيصة بمِلْيَارَات الدولارات من البنوك الساعية إلى تعزيز علاقاتها مع شركة النفط العملاقة قبل إدراج أَسْهمها في البورصة‘‘. ووَفْقاً ل"رويترز" تقدم بنوك سيتي جروب، وستاندرد تشارترد، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية (إس.إم.بي.سي) المشورة بِشَأْنِ الصفقات التي قَالَ مصدران: ‘‘إنها قد تجمع مَا لا يقل عن خمسة إلى ستة مِلْيَارَات دولار وجميعها مَدْعُومة من وكالات ائتمان صادرات‘‘. مِنْ جِهَتِها، تريد أرامكو أن تحسن وضع ميزانيتها قبل الطرح الأولي الذي قد تواجه بعده ارْتِفَاعاً في التكاليف إذ حالما تُدرج لن تبقى كياناً مملوكاً بالكامل للدولة يستفيد من التمويل الرخيص المتاح للمقترضين السياديين. وقال مصرفي: "هناك زخم لدى أرامكو لطرق هذا الشكل من أشكال التمويل. وَإِذَا فعلوا ذلك بعد الطرح العام الأولي، فسيكون عليهم أن يدفعوا المزيد". وحصلت "أرامكو" بالفعل على قَرْض بملياري دولار بضمان وكالة تمويل الصادرات البريطانية. وكان لسيتي دور رائد في تلك الصفقة. وقَالَتِ المصادر: ‘‘إن الشركة تتطلع الآن لصفقات قد تَشْمَل وكالات ائتمان الصادرات الكورية الجنوبية واليابانية، وصفقة واحدة أُخْرَى على الأقل قد تضم إحدى وكالات ائتمان الصادرات الأوروبية، مضيفة أن كلاً من تلك القروض الجديدة من المرجح أن يكون في نطاق الملياري دولار‘‘. وَأكَّدَ مصدران مصرفيان أن القروض المَدْعُومة من وكالات ائتمان الصادرات ستكون كالمعتاد بآجال تصل إلى عشر سنوات وبأسعار فائدة دون الواحد بالمئة سنوياً بشكل عام.