قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الاستخبارات الأمريكية استهانت بالقدرات الصاروخية النووية لكوريا الشمالية، فمنذ بدء فترة رئاسة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أخبرت وكالات الاستخبارات الإدارة الجديدة بأنه وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية بنت قنبلة نووية، لكن مازال هناك وقت كاف يصل إلى 4 سنوات من أجل إبطاء أو وقف تطويرها لصاروخ قادر على ضرب مدينة أمريكية برأس نووي. ونقلت عن مسؤول أمريكي أن التقييمات كانت تشير إلى أن الرئيس الكوري الشاب لن يكون قادرا على ضرب الولاياتالمتحدة حتى 2020 أو حتى 2022م. وتحدثت الصحيفة، أن التقييم الاستخباري الأمريكي كان يدور حول أن كوريا سيكون أمامها سنوات حتى تطور سلاحا أكثر قوة كالقنبلة الهيدروجينية، لكن وبعد أشهر من هذا التقييم اتضح أن هذا التقييم عفا عليه الزمن، حيث فاجأت كوريا في سرعتها الاستخبارات الأمريكية، وتمكنت من إجراء تجربة ناجحة لسلاح هيدروجيني بقوة تفجيرية تفوق نحو 15 مرة القنبلة النووية التي أسقطتها الولاياتالمتحدة فوق هيروشيما اليابانية. وأكدت الصحيفة، أن الاستخبارات الأمريكية ارتكبت خطأين كبيرين، فيما يتعلق بالاستهانة بالقدرات والتكنولوجيا الصاروخية الكورية وكذلك سوء تقديرها للرئيس الكوري الشاب الذي جعل برنامج الأسلحة أولوية أكثر مما كان عليه الوضع إبان حكم والده وجده.