وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، قطاع التدريب التقني والمهني بالمنطقة بضرورة إيجاد وإِقَامَة تخصصات تدريبية جديدة لخدمة برنامج التوطين بالمنطقة شاملة الشباب والفتيات، كما حث منشآت القطاع الخاص على طرح وظائف تناسب حاملي الشهادات العليا غير الحاصلين على عمل، كما وجه سُمُوّه بوضع مسار لحاملي الشهادات العليا غير الحاصلين على عمل في المنطقة خلال ملتقى التوطين القادم. جاء ذلك خلال ترؤس سمو أمير القصيم اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين والتنمية الاجْتِمَاعِيّة الموجه بالمنطقة، بصفته رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بمنطقة القصيم. وحضر الاجتماع كل من وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية عبدالعزيز الحميدان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ووكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجْتِمَاعِيّة تركي المانع، ومدير عام التجارة والاسْتِثْمَار بالمنطقة المهندس منصور الضبعان، ونائب مدير عام التدريب المهني والتقني أحمد الحمودي، ومدير عام فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة محمد النهابي، وأمين الغرفة التِجَارِيّة بالمنطقة زياد المشيقح, وأمين عام البرنامج أحمد المشيقح. وأطلع سُمُوّه على ما قامت به اللجنة من أَعْمَال بالشراكة مع الجهات الحُكُومِيّة والقطاع الخاص من برامج ومسارات عمل وممكنات تعكس واقع التوطين بالمنطقة، بِالإِضَافَةِ إلى اطِّلَاع سُمُوّه على مَا تحقق من نتائج وجهود مبذولة خلال الفترة الماضية لتطبيق قرار التوطين، شَمِلَت أكثر من عشرة آلَاف جولة قَامَ بها فرع وزارة العمل والتنمية الاجْتِمَاعِيّة بالمنطقة، بِالإِضَافَةِ إلى استعراض لجهود الغرفة التِجَارِيّة بالمنطقة وصندوق الموارد البشرية "هدف"، حيث تم مناقشة خطة العمل لبرنامج التوطين في المرحلة المقبلة بالمنطقة والتي شَمِلَت استعراض لتطبيق المرحلة الثَّانِية من البرنامج عبر توطين المشاغل النسائية بنسبة 50%، بِالإِضَافَةِ إلى توطين وكالات السفر والسياحة والمعارض بنسبة 100% والتي سيتم تطبيقها في 1/ 1/ 1440ه. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل اللجنة التنفيذية، ولفرع وزارة العمل والتنمية الاجْتِمَاعِيّة، ولصندوق الموارد البشرية والغرفة التِجَارِيّة على ما بذلوه خلال الفترة الماضية، مُؤكِّدَاً ضرورة مواصلة الجهود والتكاتف ومواصلة إيجاد مزيد من مسارات التوطين خدمة لأبناء وبنات المنطقة عبر برنامج التوطين وعلى المرونة في بعض المهن. وَأَشَارَ إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة حاسمة لتمكين أبناء الوطن من إدارتهم لتلك المواقع التِجَارِيّة واستفادتهم منها من خلال عملهم بها، مُشَدّداً على ضرورة مواصلة العمل والسعي بكل جدية إلى تمكين أبناء الوطن من العمل في بيئة عمل مناسبة ومستقرة ومنتجة بشكل دائم ومعالجة كل ما يواجهونه من عوائق. وأكد أمير القصيم أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حَفِظَهُمَا اللهُ تؤكد دَائِمَاً على أنها ماضية في تمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل في بيئات محفزة ومنتجة ومستقرة.