أكد خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن شركة التعدين العربية "معادن" تخطط لبدء العمليات في منشأة ثالثة للفوسفات في وعد الشمال في 2018. وتتوسع معادن في إطار خطة المملكة لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماده على صادرات النفط. وتهدف الحكومة إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج الاقتصادي إلى أكثر من ثلاثة أمثالها بحلول 2030. وأوضحت شركة معادن العام الماضي إنها تطور مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في منشأتها في رعد الشمال بشمال المملكة بتكلفة قدرها 24 مليار ريال، ما يعادل 6.4 مليار دولار. وقال الفالح في مقابلة ردا على سؤال حول خطط قطاع التعدين في العام القادم "نعتقد أن فوسفات 3 في رعد الشمال بشمال السعودية سيبدأ التشغيل. وأضاف "معادن مستعدة للمضي قدما في هذا الصدد. هذا سيجعل السعودية إحدى أكبر دول الأسمدة الفوسفاتية في العالم"، بحسب رويترز.. وأشار إلى أن الحكومة وافقت قبل أسبوعين على استراتيجية للتعدين تركز على بناء قاعدة رقمية للمعلومات للمكامن المعدنية، وتسريع إجراءات التراخيص، وتقديم تمويل لشركات التعدين، وبصفة خاصة الشركات الصغيرة. وأضاف الفالح أنه يتوقع تحقيق تقدم في مشروع توسعة منشأة الألومنيوم لمعادن في رأس الخير، الذي يتكلف 3.5 مليار دولار، حيث طلبت الشركة في سبتمبر أيلول من بنوك إعادة تمويل جزء من دين بقيمة 2.88 مليار دولار. وتابع وزير الطاقة "تتجه مشاريع التوسعة لتصبح أكثر ربحية من استحداث مشاريع جديدة. هذا الاتجاه يمضي قدما"، مضيفا أن معادن ستعلن عن مشروعات أخرى للذهب والنحاس في المستقبل. لكنه لم يقدم إطارا زمنيا.