قضت محكمة صينية في مدينة كاشغر، أبرز مدن إقليم تركستان الشرقية (إقليم شينجيانغ المتمتع بحكم ذاتي) بالإعدام على 12 شخصاً؛ بتهمة التورط في الهجمات التي وقعت في بلدة ساتشي في 28 يوليو الماضي، حيث تقول السلطات الصينية: إن المهاجمين استخدموا الأسلحة البيضاء. وذكرت "وكالة شينخوا" للأنباء الصينية الرسمية، أن محكمة الشعب المتوسطة في كاشغر، شمال غرب الصين، حكمت – أيضاً – بالإعدام على 15 آخرين مع وقف التنفيذ لمدة عامين، دون إعطاء تفاصيل عن قومية المحكومين. وحُكم على 9 متهمين بالسجن مدى الحياة، بينما نال 20 متهماً عقوبة السجن لمدة تتراوح ما بين 4 و20 عاماً، كما حصل اثنان من المتهمين على إخلاء سبيل مشروط. وتحول القيود المشددة المفروضة على الصحفيين في "تركستان الشرقية" دون الوقوف على تفاصيل الأحداث الأخيرة، التي تلقي السلطات الصينية بالمسؤولية عنها على إسلاميين تقول: إنهم يسعون إلى إقامة دولة مستقلة في الإقليم، الذي تقطنه قومية الأويغور التركية.