أطلقت شركة الاتصالات السعودية STC مبادرتها الجديدة "STC للحلول المتقدمة" ضمن فعاليات معرض الخليج للاتصالات وتقنية المعلومات جايتكس 2014 والذي يقام في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه المبادرة الجديدة امتداداً لالتزام الاتصالات السعودية بالتحول إلى لاعب إقليمي ريادي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وتؤكد STC على أهمية توفير حلول وخدمات اتصالات وتقنيات معلومات متطورة بما يلبي حاجات عملائها. وستعمل "STC للحلول المتقدمة" التابعة للاتصالات السعودية، على تسريع وتيرة نمو قطاع الشركات لدى STC من خلال تقديم مجموعة واسعة من تقنيات وخدمات المعلومات والاتصالات متجاوزة ما توفره شركات الاتصالات التقليدية. وأكد الدكتور خالد البياري، النائب الأعلى لرئيس مجموعة الاتصالات السعودية للتقنية والعمليات ورئيس مجلس إدارة STC للحلول المتقدمة، "أن الاتصالات السعودية كشركة رائدة في السوق، تؤكد لقطاع الأعمال التزامها بتقديم خدمات يُعتمد عليها وبمتناول الجميع عبر مجموعة كبيرة من خدمات وحلول الاتصالات وتقنية المعلومات". وأضاف "نواصل سعينا نحو التميّز والابتكار، وستطرح STC للحلول المتقدمة منتجات وخدمات جديدة بما يساعد في تمكين اقتصاد المعلومات". من جهته قدّم الدكتور طارق عناية، النائب الأعلى للرئيس لوحدة المشاريع التجارية، عرضاً حول استراتيجية STC الشاملة للمشاريع التجارية تلاه الإعلان رسمياً عن إطلاق "STCللحلول المتقدمة". وقال د. عناية، "إن STC للحلول المتقدمة هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية STC للأعمال التجارية. كما نعمل على أن نكون أقرب إلى عملائنا لنتجاوب مع احتياجاتهم التجارية وتحدياتهم"، مضيفاً "ستكون البنية التحتية الوطنية لشركة الاتصالات السعودية STC متاحة لاستخدام شركة STC للحلول المتقدمة بما سيساعدها على تقديم حلول متكاملة ذات قيمة مضافة". الرئيس التنفيذي ل STC للحلول المتقدمة الدكتور سلطان بن سعيد تحدث عن الخدمات الأساسية التي توفرها الشركة، وقال: "وضعنا نصب أعيننا إعادة تكامل شركة أول لخدمات تقنية المعلومات ضمن استراتيجية الاتصالات السعودية للأعمال عبر إعادة إطلاق سمتها التجارية تحت حلة جديدة وهي "STC للحلول المتقدمة". تكمن قوتنا في تقديم حلول متكاملة للعملاء، وستكون STC للحلول المتقدمة بمثابة النافذة الواحدة لتقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وستشتمل خدماتها على الحوسبة السحابية، وإدارة الخدمات، وتكامل الأنظمة، وحلول جهاز إلى جهاز، كما ستركز على قطاعات مثل الصحة الإلكترونية، والتعليم، والنفط والغاز، والخدمات المالية، والنقل، وغيرها من قطاعات البنى التحتية الحكومية الأساسية".