أسهم الجو الملائم لأحد العمالة الوافدة وغياب الرقابة في مركز الغافة برنية الذي يبعد 70كم في جمع أكثر من نشاط تجاري في مكان واحد، إذ تمكن الوافد من استقطاع جزء من مساحة محل البنشر المخصص لصيانة الاطارات وتغيير الزيوت والشحوم والذي يعمل به مكانا لبيع المواد الغذائية والتي جهزها بأدوات التبريد المعبأة بالمشروبات وبعض أنواع البسكويت مستغلاً غياب الرقابة. وقد تستغل تلك المهنة في تمرير المواد منتهية الصلاحية من المواد الغذائية ويقع ضحيتها الاطفال الابرياء الذين شكلوا النسبة الأكبر في ارتياد هذا البنشر دون ادراكهم بخطورة المواد التي يتناولونها ويتساءل المواطنون هل دور الرقابة الصحية والتجارية محصور على داخل المحافظة فقط أو أن بإمكانهم الوصول الى جميع مراكزها وقراها البعيدة والتي تقع ضمن إطار عملها.