توج فريق ميلان بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2004 رغم تعادله مع مضيفه روما سلبيا السبت في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة، ليحرز ميلان لقب الدوري للمرة ال18 في تاريخه. ويتفوق ميلان في الصدارة بفارق تسع نقاط أمام أقرب منافسيه إنتر ميلان بعد أن رفع رصيده إلى 78 نقطة مقابل 69 نقطة لإنتر. ويمكن لإنتر ميلان تقليص الفارق إلى ست نقاط لكنه لن يتمكن من انتزاع اللقب حتى في حالة فوزه في مباراتيه الأخيرتين وهزيمة ميلان ، حيث يتفوق ميلان على الإنتر في نتائج المواجهات المباشرة بينهما ، فقد تغلب ميلان على جاره إنتر ذهابا وإيابا هذا الموسم. وستكون المباراتان الأخيرتان لميلان في الموسم الحالي أمام كالياري وأودينيزي بمثابة فرصة للمدرب ماسيميليانو أليجري لتجربة بعض اللاعبين الجدد، والذين لم يشاركوا بصفة أساسية مع الفريق. ووضع ميلان حدا لسيطرة إنتر ميلان على لقب الدوري بعد أن استحوذ عليه خلال المواسم الخمسة الأخيرة. وظهر ميلان بشكل مخيب للآمال في الشوط الأول رغم عودة القناص السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي شارك في خط الهجوم بجوار البرازيلي روبينيو، فيما جلس البرازيلي الآخر الكسندر باتو ، العائد من الإصابة، على مقاعد البدلاء. وفي بداية الشوط الثاني أطلق روبينيو تسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن قبل أن يسدد البديل ماسيمو امبروسيني كرة بدون عنوان وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى. وأهدر كيفين برنس بواتينج فرصة خطيرة في الدقيقة 60 ومن بعده كاد إبراهيموفيتش أن يسجل هدف الفوز لميلان من ضربة حرة مباشرة، ولكن فشل أي من الفريقين في هز الشباك خلال الوقت المتبقي من المباراة ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا. ورفع روما رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف لاتسيو صاحب المركز الرابع والذي يلتقي غدا الأحد مع مضيفه أودينيزي.