لجأ نادي الزمالك إلى المحكمة الرياضية، للحصول على البطاقة الدولية للاعبه الدولي أحمد حسام "ميدو" بعد أن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منحه البطاقة الدولية للاعب، بسبب خطا إداري من جانب نادي الزمالك. وكان نادي الزمالك، أخطأ بعدم إرسال صورة من استغناء نادي ميدلسبره الإنجليزي، الذي كان يلعب له ميدو، مع صورة تعاقد النادي مع اللاعب، وهو ما منع اللاعب من المشاركة مع فريقه الجديد منذ بداية الدور الثاني للدوري الممتاز. وقال مدير التسويق بنادي الزمالك د. أشرف صبحي لCNN بالعربية إن نادي الزمالك "قرر اللجوء إلى المحكمة الرياضية لاستخراج البطاقة الدولية لأحمد حسام لإنقاذ الموقف، بعد أن فشل النادي في الحصول على البطاقة طوال الأسابيع الماضية، وهو ما يهدر أموال النادي التي دفعها للاعب." وكان الزمالك، قد تعاقد مع ميدو، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادما من نادي ميدلسبره الإنجليزي، وهو التعاقد الثاني في موسمين متتالين، حيث سبق للاعب الإنضمام لنادي الزمالك في بداية الموسم الماضي على سبيل الإعارة، قبل أن يعود للإحتراف في الدور الثاني والإنتقال لنادي ويستهام الإنجليزي، ثم نادي أياكس الهولندي، في بداية الموسم الحالي. وأضاف صبحي "نأمل أن تصل البطاقة الدولية لميدو، خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى لا يتواصل غياب اللاعب عن الفريق الذي ينافس على لقب بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، بعد غياب ستة مواسم." من جانبه قال أحمد حسام "إنه حزين لغيابه كل هذه الفترة عن فريق الزمالك، وأنه كان يأمل في المشاركة مع فريق الزمالك منذ بداية إنتقاله له في شهر يناير/كانون ثان الماضي، إلا أن الخطأ الإداري الذي إرتكبه النادي منعه من ذلك. وأضاف ميدو "أنه ليس مسؤولا عن الخطأ الذي وقع فيه مسؤولي نادي الزمالك بالإشتراك مع لجنة شئون اللاعبين بالإتحاد المصري لكرة القدم، التي كان من واجبها مراجعة الأوراق قبل إرسالها للإتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي فإنه متمسك بجميع مستحقاته المالية لدى نادي الزمالك."