قدم رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس استقالته بعد رفض البرلمان ميزانية التقشف التي عرضها عليه. وصوتت أحزاب المعارضة الخمسة جميعها ضد هذه الإجراءات الهادفة إلى تفادي حتمية عقد صفقة إنقاذ مماثلة للتين قدمتا لإيرلندا واليونان العام الماضي. وكان سوكراتيس قد أعلن سابقا أنه لن يتمكن من مواصلة إدارة البلاد إذا لم يتم تبني الميزانية. ويرجح إجراء الانتخابات الجديدة خلال أشهر. وشمل مشروع الميزانية التي تم رفضها مقترحات بتخفيض الإنفاق وارتفاع الضرائب. وترى أحزاب المعارضة أنها إجراءات مفرطة. وكانت الميزانية هي رابع حزمة من إجراءات التقشف خلال عام. ومن المرجح أن يؤدي رفضها إلى إلى صفقة إنقاذ مالية دولية. قمة الاتحاد الأوروبي وقال سوكراتيس في خطاب متلفز "اليوم كل حزب معارض رفض الإجراءات التي اقترحتها الحكومة لمنع لجوء البرتغال للمعونة الخارجية". وجاء التصويت على مشروع الميزانية عشية انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي لوضع اللمسات الأخيرة على خطة لحل مشكلة الديون في منطقة اليورو. ويبدأ يأمل زعماء منطقة اليورو في قمتهم التي ستستمر يومين أن يتمكنوا من وضع التفاصيل النهائية ل "صفقة كبرى" لمعالجة مشكلة عبء الديون في المجموعة المؤلفة من 17 دولة.