- غائب العنزي - تبوك نظم فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة تبوك – أمس – جلسة حوارية حول دور الإعلام والمجتمع في مجابهة المخدرات والجريمة، بمشاركة الباحث في قضايا وعلم الجريمة بمنطقة تبوك الدكتور عبدالرحمن السميري والمحاضر في التوعية الوقائية بالمنطقة محمد بن علي القميقم، بحضور عدد من المثقفين والمختصين ومن حاضنة فرع الهيئة بمنطقة تبوك. وتناولت الجلسة التي أدارها الإعلامي عبدالرحمن العطوي عدداً من المحاور الهامة ذات العلاقة بمفهوم الجريمة ومنها جريمة المخدرات، والدوائر المجتمعية وأثرها السلوكي في حماية الفرد من الجرائم، ودور المجتمع العام والمجتمع الإعلامي تجاه قضايا المخدرات، إلى جانب تنازع الإختصاص في التعامل مع الجريمة. وطالب الدكتور السميري في ورقة عمل طرحها حول الجريمة وسمياتها وسماتها:" بضرورة تفعيل دور مراكز الأحياء لتنمية الوعي الفكري والأمني لدى منسوبي الحي الواحد، من خلال التوعية في المدارس والمساجد والجامعات، إلى جانب تفعيل التكافل الإجتماعي بين سكان الحي وأستشعار المسؤولية الأمنية للحفاظ على الأمن ومقدرات الوطن، مؤكداً أن على أهمية الإبلاغ عن الجريمة، حيث تسهم البلاغات في تحقيق الأمن ورصد البؤر الإجرامية ومتابعة المجرمين وكشف مخططاتهم. من جهته قال القميقم " في ورقة عمل طرحها حول المخدرات وأنواعها وأقسامها وأسباب دخولها للمملكة ؛" أن قضية المخدرات من القضايا التي تستوجب تكاتف جميع أطياف المجتمع ضدها للخروج بالوطن وأبنائه الي بر الأمان، مبيناً أن التربية الصالحة، وتفعيل الحوار بين أفراد الأسرة هو من أهم سبل التربية التى تحافظ على الأبناء وتكشف ما بداخلهم بوقت مبكر، لاسيما الأفكار السلبية التي من الممكن أن تسيطر عليهم – لاقدر الله -وتوجيههم التوجيه السليم. بعدها تم فتح باب النقاش الذي أثرى من خلاله الحضور محاور الجلسة وماجاءت به من تفاصيل. وفي الختام كرّم نائب مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة تبوك ناعم بن عبدالله الشهري المشاركين، والجمعية لدعمها أنشطة وبرامج الفرع وأعماله.