- بشاير البليّس - الدمام أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، على أهمية استشراف المستقبل عبر بوصلة التغيير والتخطيط المبكر لضمان جاهزية كافة مفاصل العام الدراسي الجديد 1445ه من خلال الخطط الاستراتيجية والعمل بروح الفريق الواحد لتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع، بما يحقق بيئة تعليمية وتربوية جاذبه وعام دراسي محفز ومفعم بالحيوية طبقاً لما تخطط له الوزارة وفقاً لأعلى معايير الجودة، وأضاف ليلقي كل ذلك بظلاله على أوساط أبنائنا الطلاب والطالبات، خصوصاً في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة "وفقها الله" لقطاع التعليم، والتي لا تدخر وسعاً في الدفع بخارطة التعليم إلى مصاف المنافسة العالمية من خلال تسليح أبناء وبنات الوطن جيل المستقبل بمختلف ألوان العلوم والمعرفة لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها، وليرفعوا علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة في كافة المجالات والميادين العلمية، وأضاف خير شاهد على ذلك خارطة البرامج والمشاريع الواسعة التي ترسم ملامحها وتدير دفتها وزارة التعليم، بما يضمن بناء جيل واعي ومبدع يستلهم تطلعاته من رؤية المملكة الطموحة 2030. جاء ذلك خلال ترأس مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، صباح اليوم الاحد فعاليات أعمال اجتماع لجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1445ه، والذي نظمته أمانة إدارة تعليم الشرقية بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى إدارة تعليم المنطقة الجديد ،وسط مشاركة المساعدين والمستشارين ومكاتب التعليم وأعضاء وعضوات اللجنة والإدارات المعنية بالاستعداد وذلك بحضور أمين إدارة التعليم أنور الزهراني وأعضاء وعضوات الأمانة. كما نوهه مدير التعليم خلال الاجتماع، على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به إدارة الإعلام والاتصال للمساهمة إلى جانب الإدارات المعنية بتعليم المنطقة في صناعة نجاح خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد وما بعدها، وذلك من خلال خطتها الإعلامية الموضوعة انطلاقا من دورها في تهيئة المجتمع و منسوبي التعليم والطلبة لتحقيق بداية جادة للعام الدراسي الجديد، كذلك دورها في اطلاع المجتمع على الجهود التي تبذلها إدارة تعليم المنطقة من خلال خارطة برامجها الواسعة والتي من بينها استكمال التجهيزات المدرسية للعام الجديد وتوفير متطلبات العملية التعليمية إضافة إلى بث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة و منسوبي التعليم لمواصلة مسيرتهم التعليمية ،فضلا عن تغطياتها الإعلامية التي تتواكب وانطلاق العام الدراسي، وصولاً لدورها في رصد أبرز المنجزات والبرامج الموضوعة، إضافة إلى دورها في تفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام وعموم المجتمع وقادة الرأي، مطلعاً في الوقت نفسه على إجراءات العمل بإدارة الإعلام انطلاقا من تهيئة منسوبي الإعلام في المكاتب والمدارس من خلال عقد اللقاءات والدورات التدريبية، فضلاً عن دورها في صناعة المحتوى الإعلامي و إعداد الخطط الإعلامية للحملات الإعلامية، كذلك دورها في بناء استراتيجيات النشر ومتابعة النشر في حسابات التواصل. من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال كان في مقدمتها: الردود على توصيات الاجتماع السابق، تلاها الوقوف على مهام الإدارات لجاهزية بدء العام الدراسي، ومنها تسليط الضوء على استعدادات الشؤون المدرسية والخدمات المساندة انطلاقاً من استعراض المشاريع المدرسية والوقوف على أعمال خطط الصيانة والتكييف، إضافة لاستعراض ما يخص التجهيزات المدرسية، إضافة لما يتعلق ببرامج تدريب المعلمين والمعلمات، وبرامج الأنظمة التقنية وتهيئة الطلبة الجدد، وصولاً لفتح باب النقاش والعمل على وضع فرص التحسين وتحويل التحديات إلى إنجازات من خلال وضع حزمة من التوصيات لتحقيق الأهداف المنشودة. وفي الختام تقدم مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظهم الله" على دعمهما واهتمامهما المتواصل للمجتمع التعليمي والتربوي في المنطقة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من عمل دؤوب لتطوير خارطة المنظومة التعليمية، ولكافة منسوبي ومنسوبات المجتمع التعليمي، وشركاء التعليم باعتبار التعليم مسئولية الجميع.