- إبراهيم القصادي - جازان رعى مدير تعليم صبيا عثمان بن محمد مسملي حفل الاحتفاء الذي نظمته الإدارة عن بعد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ٢٠٢٢م، والذي يأتي هذا العام تحت شعار مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية. ورحب المسملي بالحضور، وأكد مكانة اللغة العربية، وتشريف الأمة بنزول القرآن باللغة العربية، ودورها في نقل العلوم والمعارف وأثرها في تطور الحضارات، ومسؤولية الأجيال تجاهها والواجب الوطني نحوها، وواجب المؤسسات التعليمية في الحث على تعلمها والاعتزاز والفخر بها، وتمثلها سلوكًا وتطبيقًا والحديث بها وتعزيز مكانتها في قلوب أبنائنا وبناتنا. وقدم المسملي شكره للشؤون التعليمية على مساهمتهم في تنظيم هذا الملتقى، سائلًا الله للجميع التوفيق والسداد. وتضمن الملتقى ورقتي عمل الأولى عن إسهامات اللغة العربية أدارها محمد الفيفي، وقدمها مشرف اللغة العربية يحيى عتودي، وتحدث عن إسهامات العربية التي تتمثل في كونها مركز العقيدة الإسلامية، وتأثيرها على دول العالم وأثرها في جميع الثقافات والعلوم، وبناء الحضارة العربية وتطورها وقدرتها على استيعاب كل جديد، وإسهامها في بناء الشخصية الإنسانية وتنمية المعرفة، وزيادة الفرص المهنية في الحضارة الإسلامية. وألقى الدكتور إدريس مطري الضوء على مكانة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية في الورقة الثانية التي أدارها المشرف التربوي عبد العزيز جريبي، وتناولت الورقة تجليات اللغة العربية ومساهماتها في الحضارة وعلاقتها بمختلف اللغات، وشهادة العالم بقيمة العربية ومكانة العربية في المملكة واهتمام القيادة بها والتأكيد عليها في الدستور وفي رؤية المملكة، ومكانة العربية في وجدان العرب والمسلمين وارتباط السعوديين بها، وضرورة إعادة اللغة العربية لمكانتها المستحقة وأهمية تظافر جهود المختصين لاستعادة مكانتها الريادية. وتضمن الحفل قصيدة شعرية عن اللغة العربية للمعلمة مرام الشمراني، كما عرض فيلم مرئي عن مشاعر الطلبة و منسوبي التعليم في اليوم العالمي للغة العربية، إضافة إلى فقرة تحت عنوان "جعلوا من اللغة لسانًا" قدمها طالبان من التربية الخاصة هما علي فقيهي، وحسن خواجي، وختم الملتقى باختيارات شعرية متناثرة لمحبي اللغة العربية وعشاقها.