- المنطقة الشرقية إن الثالث من ربيع الثاني هو تاريخ سطر مجد المملكة العربية السعودية وأكمل مشوار الملك المؤسس عبد العزيز -طيب الله ثراه-، وللعام الثامن نجدد العهد والولاء والطاعة لقائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهم. ثمانية أعوام من الازدهار والعطاء والتقدم والريادة والوفاء والولاء جعلت وطننا في قمم دول العالم، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والمملكة تشهد خطوات وتغييرات جذرية شملت كافة الأصعدة، وكافة القطاعات، وخصصت الميزانيات بشكل رئيسي لمشاريع تنموية انطلقت ضمن رؤى رسمتها المملكة لأفق زاهر. يوم البيعة يوماً وطنياً هاماً، يحرص الشعب السعودي على إحيائه مجددين فيه الهمة ومقدمين الولاء والطاعة للملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، ويحتل مكانة كبيرة في قلب الشعب السعودي، وهو بمثابة وقفة تقدير وإجلال للوطن والقائد. ارتقت المملكة الى مكانة عالية وما زالت الإنجازات تتوالى، بشكل لا يمكن حصرها في مقال، وعاما بعد عام نشهدُ إضافة المزيد من الإنجازات المتميزة سعيا لخدمة المواطنين ورفاهيتهم، ووضع التشريعات التي تضمن في المستقبل استقرارا وازدهارا، ونموا، وتحسينا لمستوى المعيشة، كما تتوالى المواقف الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين تجاه القضايا العربية والإسلامية، وقد اكتسب بإنسانيته وتواضعه محبة أبنائه وبناته المواطنين، وفخر أمته العربية والإسلامية، وتقدير قادة العالم. وحققت أمانة المنطقة الشرقية في عهده الزاهر، العديد من المشاريع في مسيرتها التطويرية ضمن مراحل نمو وتطور المشروعات التنموية والاقتصادية، والسياحية، والترفيهية، والاجتماعية، إضافة إلى الخدمات الحيوية والتجارية، في العهد الزاهر من خلال إطلاق سلسلة من المشاريع الاستثمارية التي تم انجازها، ووصلت إلى 4360 مشروعا، وعدد من المبادرات التطويرية، كما شهدت إقامة العديد من المشروعات التنموية الحيوية، لتحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وقفزات تطويريه تعزز برامج جودة الحياة وأنسنه المدن. وها نحن اليوم نعيش الواقع ونسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والشواهد التي أرست قواعد متينة لحاضر زاه وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء لقادة أخلصوا لشعبهم، ونجد الأهداف قد تحققت. وفي هذا اليوم وبهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا جميعا لا يسعنا إلا آن نتذكر بفخر واعتزاز ما حققه الأجداد والإباء وأن نقف بصدق وإخلاص وبحب وولاء خلف قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين رعاهما الله وجعلهم ذخرا وأملا لهذا الوطن في مسيرة البناء والرخاء.