المنطقة الشرقية أنهت أمانة المنطقة الشرقية كافة استعداداتها لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1442ه، وذلك من خلال تكثيف الجولات الرقابية، والتأكيد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية لمواجهة فايروس كورونا، وفق خطة صحية متكاملة تتضمن أعمال الرقابة والنظافة والتطهير والتعقيم، وعدم التهاون مع المنشآت المخالفة والاغلاق الفوري للمخالفين. وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل: أن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجه جميع الإدارات المختصة والبلديات، في وقت سابق بالعمل على إعداد خطة الأمانة الخاصة بالاستعدادات لشهر رمضان المبارك، وذلك بالتزامن مع عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا، وحرصا على سلامة وصحة الجميع. وقال إن الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية، تتضمن ايقاف إقامة بوفيهات الإفطار والسحور في المطاعم، وتحديد منافذ الدخول والخروج للحدائق الكبيرة المحاطة بأسوار وبوابات وأعداد المتواجدين فيها، وإغلاق الحدائق الصغيرة، وتكثيف الأمن والرقابة في تنظيم الفعاليات الرمضانية بأوقات محددة، وبتكثيف الجولات الرقابية ومنع التجمعات الرمضانية في الملاعب غير المرخصة داخل النطاق العمراني. وأبان بأن الخطة تضمنت زيادة أعداد الفرق الميدانية الرقابية في كافة منافذ البيع، للتأكد من سلامة الغذاء، فيما تم اعتماد خطة صحية شاملة تتضمن القيام بحملات ميدانية تفتيشية للمنشآت الغذائية، وأسواق النفع العام، ومتابعة جميع المحلات، وأعمال النظافة العامة، كما خصصت فريق للرد على الشكاوى والبلاغات والعمل على معالجتها من خلال مركز 940، إضافة إلى تشكيل فرق ميدانية من مراقبين صحيين لمتابعة نظافة الأسواق ومراكز التسوق، والتأكد من أعمال التعقيم والتطهير للمباسط في أسواق الخضار والفواكه. وأكد زياد مغربل على أن الأمانة ومن ضمن خطتها لشهر رمضان المبارك اتخذت كافة الاجراءات الوقائية المكثفة والبرامج التوعوية، وخطة عمل لتفعيل الدور الرقابي الصحي في جميع أعمال ومهام صحة البيئة عبر تكثيف الرقابة الصحية ومضاعفة الجهود ووضع برنامج عملي، مع زيادة أعداد المراقبين طيلة شهر رمضان المبارك، من خلال التركيز على المطاعم والمطابخ والبوفيهات والمخابز والأسواق والمجمعات التجارية، كما تم عمل الترتيبات اللازمة لأعمال المسالخ بما فيه الرقابة والإشراف على الذبائح وعملية الذبح، والتي شملت برنامج تكثيف أعمال الرش والمبيدات وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين ورفع تقرير ميداني عن نتائج الزيارات التفتيشية. وذكر وكيل الأمين للخدمات أن الخطة الصحية التي تم وضعها لشهر رمضان المبارك تضمنت مشاركة مختصين صحيين ومراقبين وأطباء، عبر تكثيف وإحكام عملية الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية بالمنطقة. وأشار إلى أنه تم إعداد خطة خاصة بالأغذية ومراكز التسويق والمطابخ والولائم والمستودعات الغذائية والمخابز الأوتوماتيكية وصالونات الحلاقة، وتكثيف عمليات الرقابة لمنع الباعة الجائلين المخالفين على الطرق والأماكن غير المخصصة من البيع، للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين. وأضاف بأن الخطة ركزت على الأنشطة التي يزداد الإقبال عليها خلال شهر رمضان المبارك، إذ تم تخصيص فرق ميدانية رقابية على المنشآت الغذائية والمتعلقة بالصحة العامة وخاصة المراكز الكبيرة والمستودعات وأسواق النفع العام والملاحم خاصة، بهدف التأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة خلال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد زيادة في الطلب والإقبال على المنتجات الغذائية. وأكد م. مغربل على أن أمانة المنطقة الشرقية ستواصل تنفيذ خططها الاحترازية والوقائية ضد جائحة كورونا المتضمنة لبرامج التطهير والنظافة العامة والرقابة الصحية خلال فترة شهر رمضان، تحقيقاً لسلامة أفراد المجتمع، عبر تسخير كافة امكانياتها البشرية والآلية والفنية، لضمان حماية صحة كافة أفراد المجتمع، والحد من انتشار هذا الفيروس.