أمانة عسير الأولى في إغلاق المنشآت المخالفة للإجراءات الاحترازية

— عسير
حلت أمانة منطقة عسير في المركز الأول وذلك في التقرير الصادر اليوم من وزارة الشؤون البلدية والقروية على مستوى أمانات المملكة بعد تحقيقها ٧٤ إغلاقًا للمنشآت المخالفة للإجراءات الاحترازية.
وفي ضوء ذلك، قال أمين منطقة عسير إن هذا التقرير أنصف جهود أمانة المنطقة وبلدياتها التي بذلتها ومازالت متواصلة ضمن جهودها الرقابية اليومية ممثلةً في اللجان والفرق الرقابية لمتابعة المنشآت التجارية المتنوعة والمطاعم والمقاهي ورصد المخالفين لها، مؤكدًا أن هذا التصدر سيكون حافزًا لأمانة المنطقة وبلدياتها لتقديم مستويات أفضل وجهودًا أكبر، موضحًا أن عقوبة الإغلاق تُطبق مباشرةً في حال رصد وضبط المخالفات الخاصة بالتدابير الاحترازية حفاظًا على صحة الجميع، مشددًا على أنه لاتهاون في المتابعة ورصد المخالفين وتطبيق العقوبات النظامية عليها بهدف الحد من انتشار الفايروس بإذن الله.
وأضاف الحميدي أن الجهود الميدانية والرقابية تأتي وفق خطط وجولات ميدانية على فترات صباحية ومسائية وهذا تتطلب مضاعفة أعداد الميدانيين الرقابيين وكذلك نطاق الجولات لتشمل المجمعات التجارية المتنوعة والمتنزهات والحدائق والمطاعم والمقاهي مع الاهتمام بالجوانب التوعوية والتثقيفية في أماكن التجمعات، مشيرًا إلى أن التقرير الصادر اليوم من المركز البلدي للتحول الرقمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية أظهر جزءًا من الجهود الرقابية لأمانة المنطقة والتي أسهمت في ضبط العديد من المخالفات الاحترازية وتم اتخاذ العقوبات النظامية مباشرةً عليها إما بالمخالفات أو عقوبات الإغلاق الفوري للمنشأة، مؤكدًا في ختام حديثه أن الأمانة تواصل إنجازاتها من خلال تحقيق التميز على مستوى الأمانات من خلال عددٍ من مؤشرات الأداء التي تسهم في تحديد مكامن القوة في الأداء لتعزيزها والارتقاء بها، والوقوف على مكامن الخلل إن وجدت وذلك للعمل على تلافيها مستقبلًا مما سيعزز أداء الأمانة والبلديات التابعة لها، مجددًا تحذيره للمنشآت التجارية كافة بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا.
الجدير بالذكر، فإن تقرير الوزارة الصادر اليوم قد أظهر أن أمانة عسير كانت الأكثر في عددِ الإغلاقات التي جاءت ضمن جهودها الرقابية في متابعة الإجراءات الاحترازية والتي توجه دائما بالتواصل عبر ٩٤٠ لرفع البلاغات والمخالفات من قبل المواطنين والمقيمين.