المنطقة الشرقية عقد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الاثنين 10/7/1442ه، الاجتماع الدوري المرئي، مع وكلاء ورؤساء البلديات، وعدد من المسؤولين بالأمانة، لمتابعة جهود الإدارات والبلديات من خلال اعتماد المبادرات البلدية والمجتمعية الجديدة، والتي تأتي ضمن برامج أنسنة المدن وجودة الحياة بحسب الخطة التي تقوم عليها رؤية الأمانة وأهدافها؛ لإحداث الأثر الإيجابي في المدن والمحافظات بالمنطقة. وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في بداية الاجتماع على متابعة كافة الأعمال الخاصة بالمبادرات والبرامج والمشاريع مع التركيز على برامج تحسين المشهد الحضري وبرامج أنسنة المدن وجودة الحياة، وكذلك المتابعة الميدانية للمشاريع الخدمية والرفع بتقارير دورية ومتابعة نسب الانجاز ومراحل سير العمل، مؤكدا معاليه أن قيادتنا الرشيدة دعمت القطاع البلدي بميزانيات كبيرة لإقامة هذه المشاريع التي تخدم المواطن والمقيم. عقب ذلك استعرض معاليه أهم بنود الاجتماع المدرجة على جدول الاعمال ومنها الإنجازات والمبادرات التي قدمتها البلديات، والتي من ضمنها عرض إنجازات وخطة معالجة التشوه البصري للأمانة ومبادرة تحسين مستوى المشهد الحضري وإزالة التشوهات البصرية، مُستهدفةً المحافظة على الهوية العمرانية لوسط المدينة والمواقع الداعمة لتنشيط السياحة، والمواقع ذات الكثافة السكانية كمراكز المدن، وتناسق وتكامل واجهات المباني مع البيئة المحيطة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تأهيل وتطوير الشارع الحادي عشر والشارع التاسع بالدمام، ويجري حاليا العمل على المرحلة الثانية، لاستكمال باقي مراحل المشروع. عقِب ذلك استعرض أمين المنطقة الشرقية مبادرة مضمار المشي حول المدارس بالأحياء السكنية والتي يقوم عليها مركز الإبداع البلدي بالأمانة، والتي تقوم على اختيار عدد من المدارس في الأحياء السكنية في المدن، وتحويل ما حول أسوارها الخارجية إلى مضمار مشي رياضي؛ لتكون بيئة جاذبة وضمن برنامج أنسنة المدن، وعلى إثرها يتم رفع نسبة ممارسة المشي مرة على الأقل أسبوعياً من 13% وحتى 40%، في حين وجّه معاليه بأهمية إشراك وزارة التعليم بالمبادرة وتحقيق التوازن والمشاركة فيها ضمن منظومة متكاملة لتحقيق أهداف هذه المبادرة. كما استعرض المهندس فهد الجبير تقرير أداء الربع الرابع من مكتب تحقيق الرؤية بالأمانة، والذي حقق نسب عليا في ارتفاع مؤشر رضا المستفيدين ورضا السكان عن نظافة المدن. بعدها استعرضت بلدية محافظة الجبيل خطتها الاستراتيجية لهذا العام، للتوسع في الزراعة وزيادة المسطحات الخضراء؛ لتشمل جميع الطرق والشوارع والميادين والحدائق، خاصةً وأن البلدية مستمرة في حملة ” لنجعلها خضراء “، وذلك بالتعاون مع فرع وزارة البيئة (الزراعة)، كما تضمنت خطة البلدية مشاريع تطوير وتأهيل المحطات، والعمل على استكمال تغيير إنارة الشوارع، واستمرار العمل على معالجة الحفريات بالطرق والشوارع، هذا بالإضافة الى طرح مشروع استثمار موقع الردم الصحي وتم تجزئته إلى أربعة أجزاء (مردم صحي متكامل، صناعات ثقيلة، صناعات متوسطة، صناعات خفيفة). كما استعرضت بلدية محافظة القطيف مستهدفاتها ضمن استراتيجية العام 2021، والتي جاء أبرزها التوافق مع برامج أنسنة المدن وجودة الحياة، من خلال زراعة 50 ألف شجرة، وزراعة 2 مليون وردة موسمية، وتحسين وتطوير الحدائق والشوارع والواجهات البحرية بمحافظة القطيف، إضافة إلى ذلك استكمال تشجير الشوارع، وكذلك تركيب ألعاب لذوي الاعاقة، وتركيب ألعاب لياقة للكبار، بالحدائق العامة والواجهات البحرية، وتأهيل شبكات الري بطول 6 كيلو لشوارع محافظة القطيف القديمة، إضافة الى استبدال أشجار الكونوربس وزراعة الأشجار المحلية، وإنشاء واجهتين بحريتين بجزيرتي تاروت ودارين بطول 1 كيلو متر طولي، وإنشاء عدد (4) مماشي صحية، مع تأهيل (7) حدائق، وإنشاء (6) حدائق. بعدها استمع معالي أمين الشرقية الى العرض التي قدمته بلدية محافظة رأس تنورة عن مشاريعها المتضمنة لخطتها الاستراتيجية لعام 2021، والتي هي تحت التطوير، وجاء من ضمنها صيانة الطرق الرابطة بما يتناسب مع معايير الطرق الحضرية؛ مستهدفة بها رفع الصحة العامة وخدمة ذوي الاعاقة وكبار السن، وتحقيق برنامج أنسنة المدن، وضمن مشاريعها منتزه العبير الواقع غرب حي المنتزه، حيث تم زراعة (550) شجرة، وتطوير الميدان بالمنتصف، وذلك بتركيب نافورة مائية، كما تم تضمين كراسي خرسانية عدد (150)، كما حرصت بلدية رأس تنورة على تطوير ممشى رحيمة بتضمين نوافير مائية، جلسات مظللة، مسار دراجات، وزراعة أشجار مختلفة ذات مناظر جمالية على جانبي الممشى، وفي منتصف الممشى، وتضمين مقاعد ذكية. واختتم معاليه اللقاء بشكر الحضور على هذه الانجازات التي قدموها خلال هذه الاجتماع مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهود ومتابعة كافة مراحل سير العمل بها مع الابتكار والتطوير الدائم وخلق مبادرات جديدة تخدم المكان والسكان.