- الرياض الصحة : تسجيل (4757) حالة مؤكدة، وعدد (2253) حالة تعافي جديدة عقد اليوم الخميس مؤتمر صحفي شارك فيه كلاً من الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور أحمد الجديع الوكيل المساعد للشؤون العلاجية إستشاري وأستاذ الصيدلة الإكلينيكية، حيث أبان المتحدث الرسمي للصحة أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) وهي (4757) حالة وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (145991) حالات، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (50937) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1877) حالات حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة وأضاف د/العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (1442) حالة، ومكة المكرمة (399) حالة، وجدة (300) حالة، والقطيف (218) حالة، والمدينة المنورة (191) حالة، والدمام (179) حالة، والهفوف (174) حالة، والخبر (162) حالة، وبريدة (129) حالة، والمبرز (128) حالة، والظهران (113) حالة، والدرعية (102) حالة، وخميس مشيط (100) حالة، وأبها (99) حالة، والطائف (97) حالة، والخرج (91) حالة، وحفر الباطن (64) حالة، ونجران (51) حالة، والمزاحمية (40) حالة، وتبوك (37) حالة، والجبيل (35) حالة، ومحايل عسير (33) حالة، وحائل (30) حالة، وينبع (28) حالة، وعنيزة (26) حالة، ورأس تنورة (25) حالة، ورماح (23) حالة، والعيون (21) حالة، والرس (16) حالة، وبيش (16) حالة، وعيون الجواء (13) حالة، وبقيق (13) حالة، وشرورة (13) حالة، ويدمة (12) حالة، والبكيرية (11) حالة، وصفوى (11) حالة، وحوطة بني تميم (11) حالة، ووادي الدواسر (10) حالات، والبدائع (9) حالات، ووادي بن هشبل (9) حالات، والمجمعة (9) حالات، والأسياح (8) حالات، وحريملاء (8) حالات، و والباحة (7) حالات، والمجاردة (7) حالات، والنماص (7) حالات، والخفجي(7) حالات، وقرية العليا (7) حالات، ورويضة العرض (7) حالات، والنعيرية (6) حالات، وسلوى (6) حالات، والليث (6) حالات، والجفر (5) حالات، والمندق (5) حالات، والمذنب (5) حالات، وضرية (5) حالات، وأحد رفيدة (5) حالات، وتبالة (5) حالات، ومليحة (5) حالات، والدلم (5) حالات، وساجر (5) حالات، والبدع (5) حالات، ورياض الخبراء (4) حالات، والسحن (4) حالات، ورنية (4) حالات، والمضة (4) حالات، وبللسمر (4) حالات، وسبت العلاية (4) حالات، والعارضة (4) حالات، والدائر (4) حالات، والدوادمي (4) حالات، والزلفي (4) حالات، وحوطة سدير (4) حالات، والمخواة (3) حالات، وبلجرشي (3) حالات، وسكاكا (3) حالات، والنبهانية (3) حالات، وقيا (3) حالات، وفرسان (3) حالات، وجازان |(3) حالات، وصبيا (3) حالات، وعرعر (3) حالات، والبجادية (3) حالات، ونفي (3) حالات، وثادق (3) حالات، وقلوة حالتان، وطبرجل حالتان، والمظيلف حالتان، والقريع حالتان، والحرجة حالتان، وظهران الجنوب حالتان، ورجال ألمع حالتان، سراة عبيدة حالتان، وبيشة حالتان، وتثليث حالتان، والبطحاء حالتان، والعريعرة حالتان، والغزالة حالتان، والشملي حالتان، والعيدابي حالتان، ورابغ حالتان، وخليص حالتان، وعفيف حالتان، وحالة واحدة في كل من العقيق ، ووادي الفرع، وخيبر، ومهد الذهب ، والقريات، والقوز، والقنفذة، ونمرة ، وثريبان، والخرمة، وتربة، وأم الدوم، والقحمة، وتنومة، والبشائر، وأبو عريش، والطوال، وأضم، وليلى، والارطاوية، والقويعية، ورفائع الجمش، وتمير، وشواق، وتيماء. وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (93915) حالة بإضافة (2253) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1139) حالة، بإضافة (48) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1198273) فحص مخبري دقيق. وأكد متحدث الصحة بأن وبائية المرض تتأثر بعدة عوامل (سرعة إنتشار العدوى – معدلات الوفيات – نسب الحالات الحرجة – وجود بؤر تفشيات)، وأن معدل الوفيات تتأخر عن تسجيل الحالات فترة زمنية نتيجة لطبيعة المرض. وأضاف بأن فيروس كورونا لا يزال نشطاً، ولا يوجد لقاح مع تحديث البروتوكولات العلاجية بشكل مستمر، وأنه يجب أن نعود بحذر بالتزامنا بالإجراءات الوقائية. وأكد على أن مواقع وعيادات (تأكد) تؤمن وقاية للمجتمع بالفحص المبكر، عبر مراكز متخصصة ووحدات متنقلة أستقبلت أكثر من 70 ألف فحص. وبيّن أن نسب المخالطة المجتمعية تكاد تكون نصف الحالات التي رصدت، وهذا يدل على أن الأوبئة من هذا النوع تأخذ عدة موجات، وتحاول الدول تسطيحها لجعلها تحت التحكم والسيطرة، ونطمئن الجميع أن المملكة تقوم بأعمال مسح وتقصي في كل مرحلة، من خلال تطبيق مجموعة من الإجراءات تجعل فرص الإنتشار أقل. كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الإستفسار أو الإستشارة على رقم مركز إتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها. وأختتم المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (8367894) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (4091978) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (449397) ألف حالة. من جانبه بيّن الوكيل المساعد للشؤون العلاجية إستشاري وأستاذ الصيدلة الإكلينيكية الدكتور أحمد الجديع أن هناك فريق صحي علمي سعودي متخصص يتكون من إستشاريين في عدة تخصصات مختلفة يعملون على تحديث البروتوكولات العلاجية المتبعة في المملكة، وإطلاق عدة بروتوكولات متعلقة بفيروس كورونا ، مشيرًا إلى أنه تمت الموافقة حتى الآن أكثر من 26 بروتوكول علاجي من قبل الوزارة وهي متوفرة على موقع الوزارة ، وقد تم تحديث هذه البروتوكولات العلاجية على جميع المستويات من قبل الفريق الصحي العلمي السعودي المتخصص . وأشار الدكتور الجديع أن لدى الوزارة بروتوكولات تتعلق بطرق التعامل مع المريض في العناية المركزة ، وغرف الطوارئ ، وفي الأجنحة والتنويم ، كما أن لديهم عدة بروتوكولات تتعلق بالتغذية تتعلق بإعطاء الأدوية ، لافتًا النظر إلى أن الفريق المختص يقوم دائماً بتحديث هذه البروتوكولات العلاجية وعلى مدار الساعة ، مع مراجعة مستمرة للدارسات العلمية التي تنشر ، ومتابعة للإجراءات والتحديثات والمستجدات التي تصلهم عن طريق الجهات العلمية. وأفاد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة أن الفريق المختص حدث حتى الآن 10 مرات جزء كبير من البروتوكولات العلاجية التي تحتوي على طريقة علاج المرضى المصابين أو المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، وأنهم مستمرون في تحديث هذه البروتوكولات حسب ما يستجد من معلومات علمية , مبينًا أنه تم إصدار قواعد إرشادية للتعامل مع مرضى كورونا المستجد بمختلف الحالات، مؤكدًا على أن القواعد الارشادية تخضع لتحديث ومراجعة مستمرة. وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن دواء ناجع لعلاج فيروس كورونا بنسبة 100% , كما لا يوجد لقاح لمنع الاصابة بالفيروس ، إلا أن هناك عدة لقاحات مازالت في مراحل مختلفة من الإختبارات المعملية والسريرية , وبعض هذه اللقاحات وصلت إلى مراحل متقدمة من الإختبارات السريرية ، مؤملًا أن تسفر هذه الدراسات والأبحاث عن توفر لقاح ناجع لمنع فيروس كورونا الجديد. وتطرق الدكتور الجديع إلى دواء الديكسا ميثازون وهو دواء من عائلة الكورتيزونات المعروفة ، وهو دواء قديم وليس جديد ويساعد مرضى معينين في مراحل معينة من الإصابة بالمرض , وهم المرضى الذين يحتاجون إلى أوكسجين إضافي سواءً عن طريق القناع أو المرضى في العنايات الحرجة الذين يحتاجون أنبوب تنفس وأجهزة تنفس , مبينًا أن دراسة حديثة نشرت نتائجها المبدئية قبل يومين أثبتت أن هذا الدواء يقلل من نسبة حدوث وفيات مرضى العناية الحرجة الذين على أجهزة تنفس بنسبة 35% , كما يقلل نسبة حدوث الوفيات للمرضى الذين يحتاجون أوكسجين وليسوا على أجهزة تنفس بنسبة 20% , مفيدًا أن هذا لا يعني أن هذا هو العلاج الناجع لفيروس كورونا , ولكنه أحد العلاجات المضمنة من ضمن البروتوكول العلاجي الذي يحتوي على عدة علاجات من ضمنها علاجات مختصة بمحاربة الفيروس وبعض العلاجات الداعمة والمساندة للمريض أثناء مرحلة علاجه حسب مرحلة المرض. وشدّد في ختام حديثه على أن الوزارة مستمرة بمراجعة ما يستجد ، وتعمل على إضافة أي أدوية تثبت الدراسات العلمية أن إستخدامها يفيد المرضى .