فارس الدرباس - الرياض رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أصدق التهاني والتبريكات المقرونة بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، وإلى الشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده باليمن والبركات ويعين الجميع على صيامه وقيامه والتوفيق فيه لصالح الأعمال والأقوال. وقال معاليه في تصريح له في هذه المناسبة: أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وإلى الشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر الخير واليمن والبركات شهر رمضان المبارك، ونحمد الله عز وجل أن منَّ علينا ببلوغ شهره الكريم ونحن نعيش في أمن وأمان، في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة، وسعيها المستمر والمتواصل لخدمة وراحة المواطن والمقيم على هذه الأرض الغالية. وأشاد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين وعموم المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤١ه، مشيرا إلى أنها حملت في مضامينها معانِ سامية من قائد ملهم استشعر فضيلة الزمان وتعزى بعدم أداء الجماعات وصلاة التراويح والقيام بالمساجد امتثالاً لشرع الله الحكيم في حفظ النفوس وحمايتها. ونوه معاليه بما منَّ به على هذه البلاد المباركة من نعم عظيمة وجليلة من أهمها أن وهبها هذه القيادة الرشيدة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه أساساً للحكم وعملت على تحقيق الأمن والأمان والرخاء والازدهار لهذه البلاد المباركة وشعبها الكريم، منوهاً بالجهود المتواصلة التي قدمتها المملكة بمشاركة مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية التي تعمل ليل نهار في سبيل التصدي لفيروس كورونا وتوفير كل سبل الحماية للمواطنين والمقيمين والتي كانت محل تقدير على المستويين المحلي والدولي . ودعا معاليه في ختام تصريحه أن يعيد هذه المناسبة على خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهما يرفلان في ثوب العزة والنصر والتمكين, وأن يجعل هذا البلد شامخاً منعماً بالأمن والأمان، وأن يكشف هذه الغمة عن الأمة، ويرفع الوباء عنا وعن المسلمين والعالم أجمع.