إطلالة الخير من وجه الخير خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - جاءت والعالم أجمع يشهد مرحلة صعبة إبان جائحة كورونا التي سيتجاوزها الوطن قيادةً وشعباً بإذن الله وتوفيقه ثم بدعم قيادتنا الرشيدة وحرصها على صحة من يعيش في هذا الوطن المبارك". دفع الله عن سيدي خادم الحرمين الشريفين وعن ولي عهده الأمين وخاصته الميامين وجنده الأشاوس وأسرته الماجدة وشعبه الوفي النبيل وعن وطنه المبارك الأصيل كل الشرور والجوائح والأزمات وأَسْبَغ عليه نعمة الصحة والعافية والسعادة ودوام المسرات وأحاط هذا الوطن الشريف المنيف بحفظه وتأييده ونصره ونعمه ظاهرةً وباطنة. كلمة ضافية تثلج الصدور تشرح البال وتطمئن المواطنين والمقيمين بحكمة قيادتنا الرشيدة وحنكتها وكمال رعايتها وعنايتها بمصالحهم بثقة واقتدار وإيمانٍ راسخ في الله ذي العزة والجلال والرحمة والتأييد والنصر والتوفيق ثم إدراك الواقع مهما كانت تحدياته ماثلة وصعوبة أحداثه متوالية. كما أكد حفظه الله على أن المرحلة القادمة ستكون أكثر صعوبة مما يعزز مسؤولية الأفراد في اتباع إجراءات الوقاية والتعليمات الصادرة من وزارة الصحة. نسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يكلل جهودهما بالتوفيق والنجاح لتجاوز هذه الجائحة بعون الله وتوفيقه وأن يحفظ الوطن ومواطنيه والأمة الإسلامية جمعاء.