كرمت جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ورجل الأعمال خلف الحبتور، 200 متقاعد ومتقاعدة على مستوى الدولة، في حفل أقامته جمعية الدراسات الإنسانية بتنظيم الدكتورة فاطمة الدربي رئيس الجمعية بفندق الحبتور، تحت شعار «بصمة قادة في زمن الريادة» بحضور الشيخة بنت حشر آل مكتوم وسعادة فتحي عفانه سفير الاسرة العربية. وجرى تكريم المتقاعدين في حفل عبر خلاله المتحدثون عن شكرهم وامتنانهم لمن قدموا خدمات جليلة للدولة طوال عقود، متفانين في عملهم. وفي كلمتها أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري أن حضورهم في هذا المحفل الهام لتكريم كوكبة من أبناء الوطن ممن تفانوا في خدمة الناس، تأكيد على أن جهودهم لم تمر مروراً سريعاً، بل هي جهود تركت أثراً، وأحدثت فرقاً، مضيفة نريد أن نقول لهم شكراً على سنوات العمل والخدمة والعطاء. واستطردت معاليها: إن المجتمع الإماراتي مجتمع متلاحم يجتمع ليشكر أعضاء تفانوا في عملهم، مؤكدة أن وجود مجتمع متماسك تترسخ فيه قيم التفاني والتسامح والاحترام هو من أولويات دولة الإمارات، وأحد محاور مئويتها 2071، وقدمت في ختام كلمتها شكراً خاصاً لمن تفانوا في خدمة الميدان التربوي، وبذلوا الكثير لخدمة الأبناء وأولياء الأمور، مثمنة جهودهم في مواجهة تحديات تعليم أجيال من دولة الإمارات في جميع سنوات عملهم. وعبرت الدكتورة فاطمة الدربي رئيس جمعية الدراسات الانسانية وصاحبة المبادرة بان هذا الملتقى في دورته الثانية وهي فخورة بالاستمرارية في تكريم المتقاعدين الى آخر متقاعد في الدولة وانه في هذه الدورة تم تكريم متقاعدين من جنسيات مختلفة تزامنًا مع عام التسامح كما انها سلطت الضوء على ان الملتقى كل عام سيكون في إحدى امارات الدولة متمنية التوفيق للجميع ودعم هذه المبادرة من جانبه ثمن رجل الأعمال خلف الحبتور في كلمته جهود المكرمين، مشددا على ضرورة الاستفادة من خبراتهم وتوظيفها في شتى الدوائر والمؤسسات علاوة على القطاع الخاص باعتبارهم أصحاب خبرة طويلة، مضيفا يجب الاستثمار في هذه الطاقات المخلصة المحبة للوطن وقيادته وإعاداتها الى أماكن العمل ضمن اختصاصاتهم.