نفذ فرع جمعية الثقافة والفنون بابها برنامج محاضرة ثقافيه ضمن برنامج النشاط الثقافي بالجمعيه في محافظة خميس مشيط بالتعاون مع مجموعة مستشفيات السعودي الألماني وذلك بحضور محافظ محافظة خميس مشيط خالد بن عبد العزيز بن مشيط والشيخ سعيد بن حسين بن مشيط شيخ شمل قبائل شهران وعدد من المسؤولين والمثقفين والإعلامين وقد كان المحاضره بعنوان (خميس مشيط تراث وحضاره) وقد إدار هذا اللقاء العقيد سعيد بن محمد القاضي وقدم المحاضره الدكتور سعد عوض الشهراني مساعد مدير عام تعليم منطقة عسير سابقاً والأستاذ الدكتور مبارك سعيد حمدان الأستاذ بجامعة الملك خالد وقد رحب مدير جمعية الثقافه والفنون بابها بالمحافظ والحضور والحاضرات والمحاضرين وأكيد إن من خطط الجمعيه الوصول للمحافظات وتفعيل الأنشطه فيها ومنها خميس مشيط الذي يعتبر من اهم وأكبر المحافظات . ثم قدم مدير الحوار العقيد سعيد القاضي ضيفي اللقاء والتعريف بهم ثم استهل الدكتور سعد عوض المحاضره فتكلم عن بديات التعليم في محافظة خميس مشيط التى بدات بالكتاتيب ولكن بذل كلاً من الراحل الشيخ سعيد بن مشيط والشبخ عبد الوهاب ابو ملحه جهود لافتتاح اول مدرسه نظاميه عام 1359ه وهي اكلنو بسهمون في دفع رواتب للمعلمين ثم افتتحت ثاني مدرسهمدرسة الشبخ محمد بن عبد الوهاب عام 1365هوقزم الشيخ سعيد بن مشيط منزله لهذه المدرسه وبدات اول مدرسه باربعين طالباً ثم اول متوسطه عام 1385هوالحقت بها ثانويه ثم انفصلت الثانويه وكلف بها الأستاذ سعيد اابريدي وتريد اعداد السكان في محافظة خميس مشيط خاصة مع وجو مدينة الملك فيصل العسكريه وقاعة الملك خالد الجويه وكل افرع القوات المسلحه وبعدها افتتح اول مكتب إشراف للبنين عام 1406هوكان عدد المدارس 20مدرسه ووصل عددها 190مدرسه لكل المراحل ومن هذا المكتب انفصل مكتب إشراف احد رفيده ومكتب إشراف وادي بن هشبل وفي عام 1382ه افتتحت اول مدرسة للبنات باربعين طالبه وكان افتتح معهد للمعلمين والمعلمات اثر في تغطية المدارس بنسبة مائه في المائه وخاصة البنات وقد افتتحت مندوبيه لتعايم البنات عام 86هواستعرض المحاضر اسماء معلمين منهم من بقي وكنهم من قدم إلي رحمة الله ممن اسهمو في التعليم وفتح المدارس وقل إن افتتاح كاية متوسطه في ابها اسهم في تطوير المعلمين وقال انطلق التعليم في مباني مستأجره مما حد من العمليه التربويه ولكنها اسهمت في التوسع في فتح المدارس والتوسع في التعليم في المحافظه. ثم تحدث الأستاذ الدكتور مبارك حمدان عن التعليم الجامعي الذي انطلق بافتتاح فرع لجامعة الأمام محمد بن سعود وفرع لجامعة الملك سعود بابها مما اسهم في تطور التعليم وغيره في محافظة خميس مشيط كغيرها من محافظاتعسير والتي انطلقت عام 1496هوتعرض الدكتور مبارك وبمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الخامسه والدعاء له بالتوفيق إلي المراحل الأولي لتوحيد المملكه . ثم اشار الي مدينة خميس مشيط وسوقها الشهير والذي عرف باسم موجان لكثرة مرتاديه كل يوم خميس . وقدم الدكتور مبارك عدة مقترحات . مثل اعادة فتح ااسوق وسط المدينه كاسابقه التوسع من رجال الأعمال في فتح منشأت سياحيه متقدمه وتعليم جماعي نوعي مماثلة بكلية البترجي الطبيه وافتتاح نادي ادبي وفرع للثقافة والفنون. وتطوير الأسواق الشعبيه. كما اشار الدكتور سعد عوض الي إن سوق خميس مشيط كان يسمي سوق بن حمدان ثم سمي سوق خميس مشيط نسبة إلي مشيط بن سالم وهم حماة السوق من اي مخالفات وكان معه عشره من قبيلة ال رشيد. وتمنى الدكتورحمدان إن لاتطغى المدينه على مظاهر جمال العادات الحسنه في خميس مشيط ومنها مظاهر الأعياد والتكاتف المجتمعي وهو ما علق عليه الدكتور سعد عوض. بعدها قدم محافظ خميس مشيط دروع جمعية الثقافة والفنون لضيوف الأمسيه وتم تكريم المحافظ من قبل مدير الجمعيه احمد السروي بمطبوعات الجمعيه بعدها وقعت اتفاقية شراكه بين مجموعة مستشفيات المستشفى السعودي الا الماني وفرع جمعية الثقافة والفنون بابها مثل المستشفى المدير التنفيذي مثل المستشفى المدير الانفيذي معتق سعد الشهراني ومثل الجمعيه مدير الفرع احمد السروي وذلك بحضور محافظ خميس مشيط خال ال مشيط.