احتفلت الكلية التقنية بالأحساء مع العالم باليوم العالمي للمعلم والذي يوافق الخامس من اكتوبر من كل عام ، حيث يأتي احتفال المنظمة لهذا العام 2019 تحت شعار ” المعلمون الشباب : مستقبل المهنة ” . ولكون القائمين على العملية التدريبية بالكلية يطلق عليهم ” مدربين” تم اختيار عبارة ” شكراً مدربي” ، و تم الاحتفاء بالمدربين داخل القاعات التدريبية من قِبل المتدربين وبتنظيم وحدة النشاط بالكلية وتسليم شهادات الشكر والعرفان وتقطيع الكيك المعد لهذه المناسبة والتقاط الصور التذكارية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وذلك عرفاناً بدور المدرب وما يقوم به من أعمال جليلة لأبنائه المتدربين. فيما ثمّن المدربون المحتفى بهم هذه المبادرة التي رسمت مشاعر الوفاء والعرفان من المتدربين وإدارة الكلية والاحتفاء بهم في اليوم العالمي للمعلم. وأوضح عميد الكلية سعد بن عبدالرحمن اليمني أن دول العالم تحتفل سنوياً بذكرى اليوم العالمي للمعلم للإشادة بدوره ومهنته العظيمة والمملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم ، بل تعد من مصاف الدول المتقدمة في التي تهتم بالتعليم والتدريب لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. وأضاف اليمني بأن الدور الذي يقوم به المدرب يستحق أن يقدر من الجميع ، فالمدرب هو من يوقظ الطاقات الكامنة لدى المتدربين والركيزة الأهم في العملية التدريبية، وإن جاء هذا التقدير من ابنائه المتدربين وشكرهم له على عطائه الكبير فهو دليل على تكامل دوره التدريبي والتربوي في آن واحد. من جانبه أشار وكيل الكلية لشئون المتدربين غازي العيد بأن هذه المبادرة الإيجابية انطلقت من ذات المتدرب تجاه مدربه ليعبر له شكره وتقديره بطريقة عملية وتفاعلية وأمام الجميع . فيما أشار وكيل الكلية للتدريب خالد الدوغان بأن المعلم والمدرب يتعاملون مع العقول البشرية التي تعد أغلى ما يمتلكه المرء ، فلا يوجد أجل وأشرف من مهنة التعليم والتدريب ، فبالعقول المستنيرة الواعية تبنى الأمم والحضارات، وتتولد الكفاءات التي بها يقوم المجتمع وينهض. كما أشار رئيس وحدة النشاط شكري الحمام بأن المبادرة شملت المدربين في اقسام الكلية وبمختلف التخصصات ، وشكلت لجنة تنسيقية من لجنة النشاط وأعضاء النشاط من المتدربين، بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام، وتوثيق من نادي التصوير الفوتوغرافي بالكلية. يوم المعلم في السعودية، لا يوجد أجل وأشرف ممن يتعامل مع العقول البشرية فهي أغلى ما يمتلكه المرء، فبالعقول المستنيرة الواعية تبنى الأمم والحضارات، وتتولد الكفاءات التي بها يقوم المجتمع وينهض، فبالعلم والمعلم ارتفعت الأمم من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة والعلم.