بقلم | د.علي ابراهيم السنيدي يمثل الشباب عصب الامم ويمثلون في وطني الحبيب المملكة العربية السعودية اكثر من 60% من الشرائح العمرية وهذا بلا شك عامل هام يصب في مصلحة الوطن ومستقبله وفي سبيل الوصول به بهمم شبابه الى القمم . تحدثت اكثر من مرة وفي عدة مناسبات على اهمية التركيز على الشباب وعلى تهيئتهم ليكونوا وقود الغد وعتاد المستقبل وقدمت في عدة محاضرات وورش عمل وندوات ومؤتمرات العديد من الرؤى التي تتعلق باهمية المواطنة الصادقة لكل شاب من خلال تشرب هذا المفهموم الكبير الذي ينمي فيهم روح المبادرة ومساعي المشاركة الوطنية كلا في مدرسته وجامعته وعمله ومنزله وبين اسرته وفي شتى المجالات التي يتواجد فيها . راينا كيف مثل شبابنا الوطن في الخارج وكانوا سفراء حقيقيين في مجال العلم والتطور والابداع ونافسوا بعقولهم عباقرة اوروبا وامريكا بل وتفوقوا عليهم ومن اراد معرفة كل هذه الجهود فان جامعات الغرب تحتضن اسماءهم وبحوثهم وجهودهم في لوحات الشرف ولدينا منهم في الداخل من يقود فرق عمل ويرأس الخبراء وهو في سن الشباب ويقدم لوطنه كل معاني الولاء ويوظف علمه في رد دين الوطن عليه وهذا هو ديدن شبابنا في كل المحافل . اتمنى أن يكمل الشباب علمهم وتربيتهم ومجتمعنا مشهود له بالتربية الحسنة الفاضلة في أن يوظفوا في دواخلهم وفي انفسهم معاني القيم الوطنية واولها حب هذا الوطن والولاء والفداء له ولكل مقدراته وان يكون كل شاب مسؤولا في موقعه ايا كان وعلى قدر من المسؤولية الوطنية والانتماء الوطني العظيم الذي يحتم عليه أن يخدم هذا الوطن وان يحرص عليه وعلى مقدراته وان يكون سفيرا وممثلا حقيقيا على قدر من الكفاءة والاتقان في الداخل والخارج . وعلى الاسر والمدارس والجامعات وخطباء الجوامع أن يوظفوا في تخصصاتهم وانشطتهم اهمية زرع الوطنية الصادقة ومسؤولياتها في قلب وروح كل الشباب السعودي وان يتم توجيه الشباب باهمية القيم الوطنية التي تمضي بهم نحو القمم بوطنيتهم وفكرهم وحتى يكونوا نماذج مشرقة تعكس اسم الوطن وقيمته في الداخل والخارج . * كاتب وخبير استراتيجي واقتصادي