بحنكة تركي بن طلال ، وفي قمّة عسير الجمال ، ومع همّة أهلها الأبطال حوَّلت منطقة عسير بوصلة العمل التطوعي والإجتماعي المتميز والنموذجي لها ، وفي الحقيقة أنه عمل جبار ، وفكرة إبداعية ترسم ملامح مستقبل عسير ، وتوصل رسالة واضحة بأن أميرها الفذ عمل متطوعاً منذ زمن ، وإلتمس أهمية التطوع في تنمية الوطن ، وأدرك بأنه الرافد الثالث من روافد التنمية . ومن باب تجربة بسيطة في هذا المجال لم يسبق أن شاركت في عمل ونجح ، وحقق الهدف الأسمى بدون وجود قائد محنك ، وفكرة إبداعية ، وفريق شغوف بالإنجاز ، وقد إجتمع هذا كله في هذه المبادرة . وننتظر المزيد من الجميع، ومن المؤكد أن سمو الأمير سيرحب بكل فكرة من شأنها إكمال المسيرة الرائدة لذلك أتمنى أن لا نبخل بكل مافي جعبتنا من أفكار ، ومبادرات تساهم بناء الإنسان والمكان في هذا الجزء الغالي من أجزاء الوطن .. شكراً للأمير وأهالي عسير.