بعث المشاركون في احتفالية إفطار دار عبد الله عباس شربتلي لرعاية الأيتام، رسائل حب لأبطال المملكة البواسل الذي يدافعون عن ترابها مع تزايد الأخطار الخارجية، وعبروا عن ثقتهم الكبيرة في قدرة القيادة الحكيمة في مواجهة كل التحديات، وردع كل من يحاولون النيل من بلد الحرمين الشريفين. وجرت المأدبة الرمضانية السنوية أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية بمنطقة مكةالمكرمة، وأقامها السيد محمد عبد الله شربتلي، وشارك عدد كبير من المسؤولين أبناء الدار التابعة لجمعية البر بجدة الإفطار في أجواء رمضانية. وتقدم معالي الدكتور سهيل قاضي رئيس مجلس ادارة جمعية البر بجدة الحضور، ونائبه الاستاذ خلف العتيبي نائب رئيس غرفة جدة، وأعضاء مجلس ادارة جمعية البر بجدة، ومدير عام الجمعية المهندس محيي الدين حكمي، ورسم فريق فرندز بايكر جدة للدبابات النارية الابتسامة على وجوه أبناء الدار بالعروض الترفيهية التي قدموها وتفاعل معها الأيتام. وعبر السيد سيف الله محمد شربتلي مدير مشروع القرية النموذجيه عن شكره العميق وتقديره لحضور الاحتفالية، وقال: “لا يمكن أن تمر احتفاليتنا السنوية دون توجيه رسالة حب وعرفان، نيابة عن كل المشاركين إلى الأبطال البواسل، رمز العزة والكرامة والشجاعة، الذين يضحون بأرواحهم ودماءهم من أجل عزة دينهم وأمن بلدهم، ويسهرون حتى ينام الجميع مستقراً قرير العين في أيام الشهر الكريم، وكلنا ثقة في قدرة قيادتنا الرشيدة في مواجهة كل التحديات وردع كل من يحاولون النيل من وطننا. ولفت إلى الدعم المعنوي الكبير الذي تجده القرية من القطاعين العام والخاص، وأكد أن المشاركة في المناسبات الاجتماعية للدار، تعطي دفعة كبيرة لكل العاملين على هذا المشروع على تقديم أفضل ما لديهم لخدمة هذه الفئة الغالية، في ظل الشراكة الرائعة التي تجمع مؤسسات الدولة ممثلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع القطاع الخاص. وقدم عبدالرحمن الزهراني مدير دار الشربتلي شكره لكل المتفاعلين مع الأيتام في احتفاليتهم الرمضانية السنوية، وقال: “نفخر ونسعد بتفاعل الشخصيات العامة والمسؤولين ورجال الأعمال مع دار السيد عبد الله عباس شربتلي لرعاية للأيتام التي تقام على مساحة 15 ألف متر، وتعد من المشاريع الفريدة على مستوى المنطقة، نظراً للخدمات الكبيرة التي تقدمها والرؤية الشاملة التي توفرها لفئة غالية في المجتمع، في ظل احتضان أكثر من ٣٠ طفل بأعمار مختلفة.