اختتمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك خالد برامجها التدريبية المتنوعة، والدبلومات التطبيقية والمشاركات التطوعية، والشراكات الاجتماعية، التي قدمتها خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 1439 / 1440ه. وقد استفاد أكثر من 1854 متدربا ومتدربة من البرامج التدريبية البالغ عددها 55 برنامجًا، ومن أهمها: الاستخدام الآمن للإنترنت، الأمن السيبراني، الجرائم الإلكترونية -التحديات والمعالجات-، مهارات الاتصال الفعال، مهارات البحث العلمي، هندسة العمليات الإدارية، إدارة الجودة الشاملة، الأرشفة الإلكترونية، إدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي (استخدام الحاسب الآلي في الأعمال المكتبية) . كما نفذ فريق بادر التطوعي المكون من مئة متطوع ومتطوعة من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد خمس مشاركات تطوعية من أهمها برنامج الدروس العلمية للجاليات، وبرنامج لتكن لك إرادة (للتوعية بأضرار المخدرات)، وبرنامج إعداد السلة الرمضانية، وخدمت هذه البرامج أكثر من 550 شخصا، فيما استفاد من برامج الشراكات المجتمعية التي قُدمت في عدد من مدارس التعليم العام في المنطقة أكثر من 2375 شخصا. كذلك أنهت العمادة خلال الفصل الدراسي المنصرم تخريج 283 طالبا وطالبة من ستة دبلومات تطبيقية نفذتها بالتعاون مع الكليات ذات الاختصاص في الجامعة في كل من: البرمجة التطبيقية، والإدارة المكتبية، واللغة الإنجليزية، إضافة إلى دبلوم مشارك في إدارة الموارد، ودبلوم مشارك مراقب صحي. وأكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عمر علوان عقيل أن جميع البرامج التدريبية هدفت إلى تلبية متطلبات سوق العمل وفق أحدث الخطط والمستجدات لتأهيل الخريجين والخريجات للعمل، مؤكدًا حرص عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على الشراكة المجتمعية نظرا لدورها الأساسي في تطور المجتمع بصفتها إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية، كما أشار عقيل إلى أن العمادة أولت جانب العمل التطوعي اهتماما بالغا كونه سلوكا إيجابيا وظاهرة حضارية ونشاطا إنسانيا يسهم في زرع حب الخير والتنافس والتسارع إليه في نفوس المتطوعين والمتطوعات من طلاب وطالبات الجامعة.