برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، وحضور وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري، دشنت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء مشاريعها للعام الحالي، مؤخرا، في حفل أقيم بمقر نادي الأحساء الأدبي لتكريم الداعمين والشركاء لمناشط وبرامج الجمعية. وكشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء عبدالعزيز العودة عن المشاريع التي تعمل عليها الجمعية خلال هذا العام، ويأتي على قمة تلك المشاريع، المرحلة الأولى من مشروع اختبار الأجنة، عبر اختبار 10 حالات بتكلفة 365 ألف ريال، وهو عبارة عن إنجاب أطفال سليمين لأبوين لديهم نسبة إنجاب أطفال مصابين بأمراض الدم الوراثية، عن طريق إبعاد الجينات المتسببة، ونسبة النجاح فيها تفوق 90%، والتي ستكون مع أحد المراكز المتخصصة، ويهدف المشروع إلى إسعاد الأسر. المشروع الثاني هو تأمين 20 جهاز خلال عام، وهو خاص برضى التلاسيما والتي ترتفع لديهم نسبة الحديد نتيجة نقل الدم إليهم بصورة متكررة، مما يؤدي في إلى تراكم نسبة الحديد لديهم، مما يؤثر على صحتهم العام، وهذا الجهاز يوضع تحت الجلد ويعمل على انخفاض نسبة الحديد. والمشروع الثالث هو “قطرة حياة” وهو عبارة عن تأمين الدم للمرضى، من المتبرعين يكون مسحوب منهم خلال 5 – 10 أيام، نظير احتياج مرضى أمراض الدم، للدم الجديد والاستفادة منه، ويأتي هذا عن طريق تطبيق الإلكتروني ليتنافس فيه منسوبي الجهات الحكومية، عبر تسجيل الأفراد ودعوتهم لدى حاجة المريض بدلا من عمل حملات تبرع غير مدروسة. وهناك مشاريع للبحوث العلمية لعدد من المجالات ذات العلاقة بأمراض الدم الوراثية، مثل الزواج الآمن، وما يستجد من بحوث طبية حول علاج المرضى وطر التعايش مع المرض. إلى ذلك، ثمن عضو مجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء الدكتور سعدون بن سعد السعدون رعاية سمو محافظ الأحساء وحضور سعادة وكيل المحافظة والتي لها من الأثر كبير لمنسوبي الجمعية، مؤكداً بأنها مناسبة قيمة لتكريم عدد من داعمي الجمعية والمختصين ورجال الأعمال، ومن ساهم في إنجاح أعمال وفعاليات الجمعية.