اختتمت مدرسة الرحمة التابعة لمؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة أنشطتها للعام الجاري وذلك يوم الأربعاء الموافق 27/7/1440 ه وذلك في إحدى قاعات الاحتفالات بالأحساء في تمام السادسة مساءًا . استُفتِح الحفل بمقدمة بسيطة تلتها آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مديرة المدرسة أ / سلمى سيد سالم باللغتين العربية فالإنجليزية تضمنت شكر لطاقم الإدارة والمعلمات ثم الدارسات والثناء على جهودهم وتحفيزهم والدعاء لهم بالمزيد من التوفيق وأضافت : ( مدرسة الرحمة للقرآن والسنة والخطابة تم افتتاحها في عام 1438 ه في الكوت القديمة حي البقشة وتضم في حناياها دارسات من الجاليات والسعوديات ليصل عددهم في هذا العام ل 69 دارسة , تتكون المدرسة من حلقة صباحية للنساء وحلقتين مسائية إحداها للنساء والأخرى للأطفال , تقدم المدرسة برامج مستمرة ومتنوعة تحت مظلة الشريعة الإسلامية كبرنامج المتشابهات في القرآن الكريم , والقاعدة النورانية للأطفال والنساء , وبرنامج التجويد وبرنامج السنبلات الصغيرات ، وبرنامج أهل القرآن للفتيات ، وبرنامج في رحاب شعبان ). الجدير بالذكر أن الرحمة تُقيم بشكل اسبوعي ممثلة بحلقاتها نشاط أو نشاطين يتم تفعيلها بوسائل متنوعة كنشاط نساء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (( خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – , فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – .. )). هذا وتحدث فضيلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة الدكتور احمد بن حمد البوعلي عن مدرسة الرحمة قائلاً : تعلم العلم فيه أجر عظيم، ويؤخذ من الكتاب ويؤخذ من السنة، يقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وقوله ﷺ: “اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة “رواه مسلم وهكذا السنة إذا تعلمها المؤمن، وقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي ﷺ: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة” فهذا يدل على أن دراسة العلم وحفظ الأحاديث والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وقال ﷺ: ( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) متفق عليه. مؤكداً فضيلته : أن مدرسة الرحمة نموذج رائع في خدمة القرآن والسنة وهي نوعية حيث تعمل على تعليم الناطقين بغير العربية ويدرس فيها قرابة «70 مستفيدة»، ويجري حاليا افتتاح القسم النسائي للمؤسسة، لتدعيم وتوطين العمل النسوي في المؤسسة وفقاً لرؤية جديدة تنبع من رؤية 2030 لمملكتنا الحبيبة وسيعمل القسم على إدارة المدارس النسائية، وإنني أشكر كل من دعم وساند هذه المدرسة بجهد أو مال او غير ذلك، كما أشكر القائمين عليها من الأخوات المعلمات والمديرة لما يبذلونه من جهد مميز، وإني لأرجو أن يكون لهم أجر من قرأ القرآن وساهم في نشر القرآن فيه إلى قيام الساعة . هذا وقد قدم فضيلته شكره الوافر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يقومان به من خدمة للإسلام والمسلمين . كما رفع شكره إلى سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود – حفظه الله – نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على المؤسسة ، على متابعته المستمرة وإشرافه المباشر . وختم فضيلته كلمته بشكر خاص إلى سعادة المهندس محمد بن عبدالرحمن الحمام على تبرعه الدائم وعنايته المستمرة بالمدرسة من حيث المبنى واحتياجاته وأنشطة المدرسة المختلفة سائلين المولى القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وحسنات الجميع .