دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، انطلاق قافلة المرأة لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة في المنطقة. ولدى وصول سموه لمقر قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للاحتفالات بمدينة عرعر تجول سموه في معرض شركاء النجاح والداعمين. بعد ذلك عُزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن بن علي الجاسر كلمة، أكد فيها بأنه وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الصندوق، عمل صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة على تمكين المرأة وزيادة مساهمتها في تنمية الوطن، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 فتحت آفاقًا جديدة، لينطلق الصندوق في فضاءات جديدة ومبادرات مبتكرة وإنجازات متميزة. وقال الجاسر: هانحن اليوم نتشرف وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بتنظيم مبادرة الصندوق المتمثلة في قافلة المرأة في محطتها الأولى في منطقة الحدود الشمالية. من جانبها أشارت نائبة الرئيس هناء بنت عبدالمحسن الزهير، في كلمتها إلى أن القافلة تهدف إلى نشر التوعية والتثقيف بين النساء، في مجال تطوير وتقدير الذات، والاستفادة من الفرص، والتعامل مع الضغوطات، وبناء الشخصية المؤثرة، ومهارات التسويق الذاتي، وريادة الأعمال، والاستثمار الأفضل، وتحسين جودة الحياة. إثر ذلك دشن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية البرامج والفعاليات التي تنظمها قافلة المرأة تحت شعار ( توعية، تمكين، تنمية، توطين)، وذلك في الفترة من 4 – 6 رجب للعام الحالي، وتقدمها نخبة من المدربات المتخصصات علميًا ومهنيًا في شؤون المرأة والتدريب والإدارة. بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة في المنطقة، ثم كرم سموه شركاء النجاح والداعمين لانطلاق قافلة المرأة في المنطقة، وشمل التكريم جامعة الحدود الشمالية، وشركة معادن وعد الشمال، وأمانة المنطقة، والغرفة التجارية، والنادي الأدبي، وعددًا من المؤسسات الأهلية والشركات الخاصة، كما تم تكريم عدد من المشاركات في قافلة المرأة. بعد ذلك تسلم سموه درعًا تذكاريًا. ثم التقطت الصور التذكارية. بعدها اختتم الحفل بجولة لسموه على أجنحة وأركان ريادة الأعمال وقاعات التدريب، وقال سموه: إن هذه القافلة التي جاءت من المنطقة الشرقية للمنطقة الشمالية، تؤكد مستوى التعاون بين أبناء وبنات المملكة العربية السعودية لتحقيق الأهداف التنموية بشكل عام، والمعنية بالمرأة بشكل خاص، مؤكدًا أن المرأة السعودية وفي إطار القرارات الداعمة والمحفزة الكثيرة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أثبتت أنها على قدر المسؤولية، وأنها قادرة على مشاركة أخيها الرجل في مسيرة التنمية بفاعلية وكفاءة. وأبدى سموه إعجابه بالمرأة السعودية لمحافظتها على هويتها، في إطار الاعتدال الذي ننشده جميعًا بعيدًا عن التشدد أو الانحلال، مؤكدًا ثقته بنساء منطقة الحدود الشمالية وبقدراتهن للمساهمة في تطوير وتنمية منطقة الحدود الشمالية، بالاستفادة من مثل هذه الفعاليات والفرص التوعوية الداعمة.