المتأمل للتاريخ قد يطيش عقله و هو يقرأ عن قوة ردود أفعال الدول المعادية لبعضها البعض، خاصة ان كانت احداهما دولة قوية، فتجد الفتك والإجرام وشدة التنكيل الذي قد لا يصدقه العقل لقوته و شدة جرمه !! بعد خلافنا مع جزيرة سلوى انتفضت قطر و كشرت عن انيابها و ارتعدت و أزبدت و صرخت بأعلى صوتها منكلة بالسعودية قائلة ( مبس ) اي اختصار محمد بن سلمان ، و كان هذا التنكيل (الطفولي) بتخطيط من إعلامهم و دعماً من الشرذمة القليلة المساكين من عملائهم محاولين دعم هذا الهاشتاق ليصل ترند . هزلت،،،، هزلت و الله أهذا هو أقصى ما توصلتم له بعد رعيدكم و عويلكم؟ للعلم كلمة (مبس) في لغتنا العربية الخالدة لا تعني شي وفي لغة حبيبتهم تركيا المتلاعبة لا معنى لها أيضاً فأي سخافة بعد هذه؟ بهذه المناسبة احب ان اقول للعالم بصوت السعوديين جميعاً هنيئا لنا بسعوديتنا العظمى وهنيئاً لنا بولي عهدنا الذي كشف خباياكم و قطع دابر إرهابكم ودحر اتصالات فسادكم، وخطط ونفذ اجندة تتمناها دول كثيرة، وما اصدق قول الشاعر فيكم : و اذا اتتني مسبة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل كتبه : سعود الغليسي