شاركت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء ممثلةً في فرقها التطوعية التابعة لها “عطاء لذوي الإعاقة الحركية”، و”ضياء لذوي الإعاقة البصرية”، و”أمل لذوي الإعاقة السمعية” في ملتقى الفرق التطوعية بالأحساء، الذي نظمه فريق المراح التطوعي التابع لجمعية المراح الخيرية في ثانوية أبي فراس الحمداني ببلدة المراح تحت شعار “تطوعنا يجمعنا”، وذلك برعاية سعادة مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ أحمد بن سعود الفضلي، وبحضور سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف بن محمد الجعفري. حيث تمثلت المشاركة في ركن تعريفي لكل فريق تم خلالها تسليط الضوء على الأنشطة والبرامج التي يقومون بها تجاه الفئة المستهدفة ومجتمعهم، إلى جانب حضور العديد من ورش العمل والمحاضرات المصاحبة للملتقى، تناولت أخلاقيات العمل التطوعي واستدامته وقوته، بالإضافة إلى أهمية الوقت وطرق استثماره. وفي هذا السياق أشاد “الجعفري” بجهود المملكة الملموسة تجاه العمل التطوعي والمتطوعين، وتشجيع الأعمال التطوعية البناءة التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم في المنطقة، والمتسقة مع برنامج التحول الوطني 2020، مبينًا سعادته أن ذلك من شأنه تمكين ودمج وتأهيل الفئات الأشد حاجة بما يدعم نمو القطاع غير الربحي، ويحقق تطلعات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في تمكين المؤسسات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، وتطوير منظومة الخدمات الاجتماعية فيها لكي تكون أكثر كفاءةً وتمكيناً وعدالة. كما استطرد قائلاً: إن إطلاق الجمعية لمثل هذه الفرق النموذجية المتخصصة التي تعنى بالارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع يأتي تزامنًا مع توجهات حكومتنا الرشيدة –أيدها الله- في زيادة عدد المتطوعين الذين يحملون بين أيدهم رسائل هادفة، وإًيمانًا منها بأهمية تفعيل دور هذه الفئة التي تعتبر جزءًا مهمًا من نسيج المجتمع ولاعبًا فاعلاً فيه، متقدمًا بخالص شكره وتقديره لفريق المراح التطوعي نظير دعوته الكريمة ومشيدًا بحسن تنظيمهم.