بقلم | فرحان حسن الشمري رسالة و رؤية أهداف تحليل للعوامل داخلياً ( القوة – الضعف ) خارجياً( الفرص – التهديدات ) ( تحليل SWOT ) و من ثم خطة عمل و أخيراً المتابعة و التقيم (مؤشرات تقييم الأداء KPI ). الأهداف ذكية (SMART ) و تكون محدد-مقاسة . قابلة للتنفيذ – مترابطة / منكاملة -محددة الوقت ) و يضاف لها حديثاً ذات تحدي . تلك الإستراتيجية بإختصار للمنظمات و الشركات الآن العام 2019 هل تملك كما سبق إستراتيجة بعواملها التي ذكرت آنفاً لنفسك و خصوصاً الأولى منها رسالة و رؤية و أهداف؟ من أهم و أجمل اللجظات للإنسان هي لحظات تخطيطه و معرفة لذاته من خلال وضع رسالته ووضوح رؤيته و أهدافه و بناء خطة العمل و التنفيذ من خلال تنسيق أجندة عمل ( Do List ) و المتابعة الدورية في إطار من عدم رفع سقف التوقعات و الواقعية و التوازن بصورة عامة . و أخيرا ً و ليس آخراً يفضل عمل عصف ذهني أحادي أو بمشاركة من يحب و يثق لكل مرحلة و أبضا من الأمور الطيبة و المحبذة وضعها بطريقة الشجرة الذهنية (Mind Map ) لسهولة إستقبالها للعقل و فهمها ومراجعتها . ومما يجدر ذكره أن كلمة الاستراتيجية مأخوذة من الكلمة الإغريقية Strategos وتعني فن إدارة وقيادة الحروب. يقول ديل كارنيجي “انا مصمم على بلوغ الهدف ، فإما أن انجح … و إما … أن أنجح” توني روبنز للكاتب والمتحدث الأمريكي المشهور ” لا بد وأن يكون لديك ما يدفعك لتنهض من فراشك إن أهم شيء هو ان يكون لك هدف وتجهة تتجه نحوها” شو يقول الإمام الشافعي: والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملَّها الناس من عجم ومن عرب