قدم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم التهنئة لرئيس منتدى الأدب الشعبي الأستاذ راشد القناص على هذا الإصدار المهم بتدشين ديوان شعري جمع خلاله أشهر شعراء الأحساء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وذلك خلال كلمة ألقاها في حفل تدشين الكتاب بغرفة الأحساء مقدما شكره وتقديره لرئيس الغرفة التجارية بالأحساء الأستاذ عبداللطيف العرفج وأمين الغرفة الأستاذ عبدالله النشوان على هذه الشراكة المميزة من خلال استضافة الغرفة لهذه الأمسية الشعرية المهمة وهي امتداد للشراكة المتميزة ما بين الجمعية وغرفة الأحساء. واستمع الحضور في بداية الحفل آيات من القران الكريم ألقاها الأستاذ عمر الجويبر ، بعد ذلك تقدم مقدم الحفل الشاعر عماد النعيم والذي بين بأن هذه الليلة تشهد تقديم ولكل متذوقي الشعر هدية ثمينة ولؤلوةٍ مختارة بعناية من تراث شعرنا الجميل في الأحساء ومن كنوز أشهر شعراء الأحساء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجري ولا غرابة على الأحساء فقد كانت ومازالت واجهة علمية وأدبية حوت بين أرجاءها الكثير من المبدعين في شتى المجالات والفنون وحديقة غناء يضرب بها أروع أمثلة التعايش والخلق الطيب فما أجمل الوفاء لمن ابدعو وكتبو وسطٌرو اجمل القصائد بأصدق المشاعر و ما أجمل ان نحافظ على إرثهم الأدبي بل واكثر من ذلك أن نظهره للناس ونجعله بين أيديهم من خلال تدشين ديوان اشهر شعراء الأحساء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر والذي قام بجمعه وإعداده والاشراف عليه الشاعر والاستاذ الاعلامي راشد القناص رئيس المنتدى الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء. بدوره، ألقى “القناص” كلمة، شكر من خلالها إدارة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم و للشيخ عبدالعزيز الموسى على دعمه المادي اللامحدود حتى أن رأى هذا الاصدار النور. بعدها كان الجميع مع كلمة للباحث والشاعر الإعلامي مبارك العماري ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالله بن محمد الملا ، فيما قدم لوحة تذكارية من الاديب والشاعر الاستاذ عبدالله العويد ومشاركة من الشاعر الاستاذ ماجد السبيعي. بعدها كرم مدير الجمعية الشاعر راشد القناص وجميع المشاركين والمنظمين في الحفل ومن ثم توقيع الكتاب من قبل الشاعر القناص للمهتمين ومتذوقي الشعر الشعبي