لابأس في أن يمارس عمال الشركات التابعة لأمانات المناطق أعمال صيانة وحفريات وتصريف كما يتطلبه ذلك العمل لكن الغريب حين تتطور أعمالهم فتصبح خطراً على السكان أو حاجزاً دون تحركهم وهذا ماحدث في حي النرجس الكيلو الرابع الشرقي شمال شارع الملك سلمان منذ شهرين حيث بدأت أعمال حفريات تصريف السيول وأنجز الحفر لكنه بقي خندقاً مفتوحاً مؤدياً لمنازل سكان الحي وخطراً يهددهم كباراً وصغاراً . وذكر أحد المواطنين المتضررين في الحي أن الحفريات من جهة بدأت بإنهيارات التربة تحت الإسفلت وتعلقت كيابل الكهرباء وانهار الإسفلت وتم سقوطه ولا زالت انهيارات التربة مستمرة وقال أخشى أن ينهار رصيف منزلي ثم يلحق الضرر بالسور ثم يلحق ببيتي. وقال لم أتمكن من تعبئة خزان الماء بسبب محاصرة الحفريات للبيت والحي ليس فيه شبكة ماء وصهريج الماء لا يصل للبيت بسبب الحفريات وقد تضرر الجيران مثلي كذلك بالإضافة إلى نقص عوامل السلامة للحفريات، فالصبات المحيطة بالحفريات يوجد بينها فراغات فهي تمثل خطراً وخاصة على الأطفال أو ضعيفي النظر . كذلك المصلين يعانون من الوصول للمسجد، بسبب ممر المشاة الحديدي وذلك لأنه غير آمن بسبب بداية انهيار للتربة تحته ووجود الصدأ فيه . وأضاف بأن المعدات أثناء الحفر كانت تبدأ عملها الساعة الثانية فجراً لترحيل الدفان ومع ذلك صبرنا على الإزعاج في سبيل الإنجاز السريع والمؤسف أن الحفر له مايقارب الشهرين داخل الحي ولم يتم عمل الصبات الخرسانية ( مجرى السيل ) بحجة تأخر وصول الحديد فلماذا يتم الحفر في الحي كل هذه الفترة والمقاول غير جاهز لتتابع العمل وتوفير الحديد وغيره!. ولقد طالبنا مهندسين الشركة والعاملين فيها مرات عديدة ولم نجد إلا الوعود بدون تنفيذ. كما أن الأرقام المدونة على اللوحة الإرشادية الخاصه بالمقاول غير صحيحة . وأكد أنه تم الاتصال بالأمانة على رقم ٩٤٠ مرات عديدة وحضر مندوب الأمانة مرتين وانزعجوا من الوضع ولكن مع ذلك لم يتغير شيء. وناشدوا سكان الحي أمين منطقة الرياض بالنظر في معاناتهم وحلها في أسرع وقت قبل أن يحدث كارثة في الحي جراء هذه الحفرياتي التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة.