افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران ، مقر “دار والدة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد النسائية لتحفيظ القرآن الكريم”، بحي الفهد ، اليوم ، حيث أزاح سموه الستار عن لوحة المشروع ، لتنطلق أدواره في تعليم الفتيات ، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. ونوّه سموه في كلمته بمناسبة افتتاح الدار بالأسس التي قامت عليها هذه البلاد ، قائلاً : “إن من أعظم ما يشرفني اليوم أن أفتتح مشروعًا يعنى بخدمة كتاب الله الكريم وحفظه ، سائرين على النهج الثابت الراسخ ، الذي أقره قادة هذه البلاد ، منذ تأسيسها في اتخاذ القرآن العظيم دستورًا لها ومنهجًا للحياة على أرضها”. وأضاف سموه : وإننا اليوم نتخذ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المثال الأسمى في عنايته بالكتاب الكريم ، وخدمته ونشره ، وتشجيع المسلمين في العالم أجمع على حفظه وتجويد تلاوته. وتجوّل الأمير جلوي بن عبدالعزيز في أرجاء الدار، حيث وقف على الوحدات التعليمية ، وقاعات الاستماع والتلقين ، ومكاتب المعلمات ، مشيدًا بالدور المبارك للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة ، في ربط النشء بالكتاب القويم ، والنهل من تعاليمه وسماحته.