يستعد المهرجان الوطني الترفيهي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة “أهلاً بالغالين” خلال المرحلة التحضيرية لإطلاقه في الثالث من ديسمبر المقبل لإكمال الخطة المعدة من اللجنة التنظيمية واللجان الفرعية تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبمبادرة وتنفيذ من جمعية الأطفال المعوقين، وبمشاركة ٦٦ جمعية ومراكز معنية بأنواع الإعاقة الجزئية والكاملة على حدٍ سواء. وشملت مرحلة الإعداد للمهرجان، حصر المشاركين والفعاليات والمناطق والمدن، حيث تضمن ٢٥ مركزاً لتأهيل الذكور، و ٧ مراكز لتأهيل الإناث، و ٣٦ جمعية خيرية خاصة، و ١٠ جمعيات للأطفال المعوقين، و ١٩ مركزاً خاصاً، في ٢٥ مدينة على مستوى المملكة. واختار المهرجان مواقع للفعاليات حيث تتوزع في المدن والمحافظات، في مراكز الجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة في كلا من : الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وعسير والباحة ونجران وجازان والمنطقة الشرقية، وحائل وتبوك والجوف والقصيم والحدود الشمالية. واعتمد المهرجان إقامة فعالياته أيضا في عدد من الجهات، لتسهيل الحضور كالجامعات والمراكز التجارية “المولات” ، ومراكز الجمعيات، والصالات الرياضية، والساحات العامة، والمراكز الحضارية. وأعدت اللجنة الإعلامية خطة تنفيذ شاملة على مدى 3 أسابيع في التلفاز والإذاعة والصحف وشبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن محتوى مناسب لرسالة المهرجان ويخدم أهداف المشاركين ومنسوبيهم من الجمعيات والجهات المشاركة. ويعمل المهرجان على إتاحة الفرصة لجميع الأشخاص والجهات الراغبة بالمشاركة بما يثري الحدث بالمجتمع السعودي، وتشمل عروض الألعاب الترفيهية والثقافة والفنون والأنشطة الرياضية بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيتم دعوة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين، إضافة لوجود أركان لعرض الفعاليات وأعمال ومنتجات ذوي الإعاقة. والجدير بالذكر أن المهرجان يحمل قيم يسعى إلى ترسيخها لتعزيز دمج واحتضان ومساواة الأشخاص ذوي الإعاقة مع المجتمع وتمكينهم لحياة أفضل. ويسعى مهرجان “أهلاً بالغالين” إلى التكامل المجتمعي بين القطاعات المختلفة، في عرض خدماتهم لذوي الإعاقة، وإبراز مواهبهم وأعمالهم، حيث يعدّ المهرجان مبادرة يشارك فيها جميع القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة وبرامج المسؤولية الاجتماعية ، بالإضافة إلى أفراد المجتمع وتشمل أغلب مدن المملكة. ويعد المهرجان حدثاً فريداً من نوعه بمشاركة الجمعيات للظهور بصورة موحدة لتسخير الجهود وتجميع المبادرات المتفرقة التي لم تكن تظهر بصورة واضحة للجمهور.