• تاريخ كندا بدأ بقدوم أسلاف الهنود من آسيا، ثم الاكتشاف الأوروبي الفرنسي ثم تمكنت بريطانيا عام 1763 من السيطرة على معظم الأراضي الكندية وهجرت الإنجليز، وفي عام 1867 تعاون الكنديون الناطقون بالفرنسية، والآخرون الناطقون بالإنجليزية في إنشاء مستعمرة موحدة عرفت بحكومة كندا استقلت عام 1931، اما السعودية فلم يدنسها اي استعمار بتاتاً. • كندا يدير ادارتها بكل تفاصيلها اللوبي (اليهودي الصهيوني) ويسيطر على كثير من مجريات أحداثها الداخلية والخارجية، اما السعودية فتستمد أنظمتها من الشريعة الإسلامية السمحة.
• فقط للعقلاء،،، ان كانت كندا يهمها في السعودية فقط نشطاء حقوق المرأة فلماذا المسلمين فيها هم الأكثر ضعفاً وتشتتاً وضياعاً كقوة وتجمّع مقارنة بالجاليات الأخرى كالهندية والتجمعات اليهودية ؟!
• إقرأ عن إتفاقية (سابكس بيكو) الظالمة للعرب والتي تنص على ان للهنود أحقية تجمعهم هنديتهم رغم إختلاف دياناتهم، و اليهود تجمعهم يهوديتهم رغم إختلاف جنسياتهم، أما العرب فهم لا يوافقون على أن تجمعهم لا عروبتهم ولا إسلاميتهم !! اما سعوديتنا فتعيش في ارضها جميع الفئات العربية والأعجمية المسلمة والكافرة لا مفارقة بينهم مالم يحاول احد ان يمس شريعتها او يعبث بأمنها.
• السعودية مستقلة التبعية أما كندا فتبعيتها للولايات المتحدة بشكل مبالغ فيه، فلا تكاد تتمتع بأي إستقلالية إطلاقاً !! وقد تنتهي مباشرة إذا ما إنتهت الولاياتالمتحدة.
• قد تستغرب اذا قلت لك بسذاجة الشعب الكندي المنقطعة النظير!! فالإعلام يؤثر فيه بشكل كبير جداً، اما السعوديين كغيرهم من العرب فرجاحة عقولهم بعروبتهم إضافة لتهذيبها بدين ربهم ميزة رائعة عن باقي الأمم، فهم ناضجون سياسياً وفكرياً وأغلبيتهم لا يؤثر به الإعلام خاصة السياسي منه، ومن سذاجة الحكومة الكندية تستطيع حشد اي رأي عام وتفريقه بكل سهولة ويسر مهما كانت القضية المطروحة، والسبب لأنها تلعب على أهم الأوتار الثلاثة الأمان والحرية والإستقرار التي يقدسها الكنديين.
• كندا دولة منغلقة اي غير مصممة لغير الكنديين على عكس السعودية والتي من ابسط ميزاتها أنها صممت للمواطن والمار بها، فأنت تستطيع فتح حساب بنكي في أي منطقة سعودية دون حصولك على الجنسية أو الإقامة الدائمة، وهذا ذكاء حكومي يجتذب السيولة المادية العالمية إليها، بعكس كندا التي تمنع ذلك إلا للمواطنين والمقيمين فقط.
مع ذلك كله تقوم السعودية الفتية بالرد القوي العاجل على همجية تدخل كندا في شؤونها أهمها طرد السفير الكندي والتي تعد صفعة قوية لهم، وعلى الفور يهبط مباشرة الدولار الكندي!! فيحق لي بهذه المناسبة ان أردد مقولة عامية : “القوة القوة لا بارك الله بالضعف”.