أعلنت الصحة أنه تم بحمد الله وتوفيقه تدقيق الإشتراطات الصحيه للحجاج إليكترونياً دون الحاجه لمشاهدة التطعيمات ورقيا ًوذلك في مطار كوالالمبور على أول رحلة لحجاج ماليزيا والتي وصلت اليوم السبت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ضمن مبادرة طريق مكة حيث تم أخذ البصمة وختم الجوازات كدخول للحجاج من بلد المغادرة وسيكون دخولهم للمملكة كرحلة داخلية ويتم إرسال الأمتعة إلى أماكن سكنهم عن طريق وزارة الحج . وأضافت الصحة أنه سيتم كذلك تدشين أول رحلة مغادرة لحجاج إندونيسيا يوم الثلاثاء 17 يوليو والتأكد أيضا ًمن تطبيق الإشتراطات الصحية اليكترونياً ولن يتم إصدار التأشيره من سفارة المملكة إلا بعد التأكد من تطبيق الاشتراطات وتم ربط ذلك إليكترونيا ً مع وزارة الصحه ووزارة الحج ووزارة الخارجية . وفي نفس السياق واصلت الصحة تكثيف إستعداداتها وتهيئة وتجهيز مرافقها الصحية والتأكد من جاهزيتها لتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام١٤٣٩ه بدءً من وصولهم للمملكة عبر منافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية وفي أماكن تواجدهم في مناطق الحج وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بإذن الله . حيث تركز الصحة في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج وتقوم بمتابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميًّا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية كما أتخذت العديد من الإجراءات الإحترازية ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج حسب المتغيرات الوبائية العالمية وتعميمها على جميع الدول التي يفد منها الحجيج عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحجاج إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج حيث قامت الوزارة بتجهيز (15) مركزًا للمراقبة الصحية بمنافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، والتي تلعب دورًا وقائيًّا وعلاجيًّا وإسعافيًّا، حيث تم دعمها بالاحتياجات اللازمة من القوى العاملة والمستلزمات الطبية (الأدوية الوقائية وغيرها) لتشغيلها على مدار الساعة يوميًّا خلال الموسم، لهذا العام . كما تنفذ الصحة قبل موسم الحج حملات لتطعيم سكان منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاركين في برنامج الحج من مختلف القطاعات بلقاح الحمى المخية الشوكية، ولقاح الأنفلونزا الموسمية. كما قامت الصحة بتجهيز عدد من المرافق بكل من العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة للتعامل مع معالجة حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، من خلال توفير التهوية المناسبة بالمراوح ذات الرذاذ بالماء ، ، بالإضافة إلى زيادة عدد أسرة علاج ضربات الشمس والإجهاد الحراري في مستشفيات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة بالإضافة إلى المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة.