أمير الحدود الشمالية : أحث أبنائي الطلاب لاستثمار أوقاتهم بالتعلم والإطلاع على ما يثري ذكاءهم المعرفي والفطري

وصف سموه تكريم الطلاب المتفوقين بأسعد اللحظات

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم حفل الطلاب المتفوقين في المنطقة وذلك على مسرح الإدارة العامة للتعليم بمدينة عرعر.
وفور وصول سموه مقر الحفل عزف السلام الملكي ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة عباس العنزي كلمة رحب فيها بسموه والحضور،مثمنا رعاية سموه لهذا الحفل الذي يأتي في إطار الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناؤه الطلاب والطالبات في المنطقة من سموه , معرباً عن شكره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه لمسيرة التفوق بالمنطقة ورعايته للحفل التي سيكون لها بالغ الأثر في نفوس الطلاب المكرمين لمواصلة تفوقهم.
بعد ذلك قدمت لوحة التفوق والطلاب المتفوقين ،إثر ذلك سلم سموه الدروع للطلاب المتفوقين ، بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلاب.
وأوضح سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في تصريح له عقب رعايته للحفل أن التفوق ثمرة جهد مخطط وإصرار وصبر ومثابرة ومواظبة، واصفا سموه مناسبات تكريم الطلاب المتفوقين بأسعد اللحظات .
ووجه سموه شكره وتقديره لكل الطلاب المتفوقين وقال : كل طلاب الوطن أبناء لنا ويسرنا أن نراهم ناجحين ومتفوقين في كافة المجالات، ونحن جميعاً نعمل على تمكينهم من ذلك ويتضح ذلك جلياً فيما تبذله وتقدمه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وما يحظى به قطاع التعليم من دعم ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، حيث بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام في موازنة عام 2018م ما يقارب 192 مليار ريال ، كما نال التعليم الحظ الأوفر من الاهتمام في رؤية 2030 وبرنامج التحول 2020.
وأكد سموه دور المعلمين كأعضاء فاعلين في المنظومة التعليمية، وذلك لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة رعاها الله في صناعة رأس المال البشري الوطني الذي يمثل الثروة الحقيقية لبلادنا العزيزة لتنمية شاملة ومستدامة، حاثا سموه الطلاب لتحمل مسؤولياتهم باستثمار الفرص التعليمية والتأهيلية التي توفرها الدولة رعاها الله، واستثمار أوقاتهم بالتعلم من خلال القراءة والإطلاع على كل ما هو مفيد لهم ويثري ذكاءهم المعرفي والفطري ليكونوا سواعد بناء منافسة على الفرص الوظيفية والاستثمارية، و عناصر دعم لكفاءة الأجهزة الحكومية التي سيعملون بها، وعناصر تعزيز لمنافسة الشركات الخاصة حال التحاقهم بها، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق الطموح.