لأن النجاح هو نتاج جهود مكثفة وخطى حثيثة نحو الهدف إيماناً بأن طريق الوصل إلى الأهداف يحتاج إلى التخطيط والإعداد المسبق و ترجمة تلك الأفكار إلى واقع يحتاج إلى إيمان بإن لاشيء مستحيل بالإصرار والعزيمة وتحدي وتخطى العقبات والمعوقات بالعمل الجاد وبروح الفريق الواحد الذي يؤمن بالنجاح الذي هو نتاج فكرة تم رعايتها ودعمها وتطويرها لترى النور. وللحديث عن ذلك كان لنا هذا اللقاء مع مديرة مكتب تعليم الروابي أ. فاطمة الحكمي و تفاصيل أكثر عن فريق العمل وآلية العمل والخطط التي أستند عليها لإنجاز مهام عمله . * في البداية نهنئكم على حصول مكتب تعليم الروابي على جائزة الآيزو 2015 90001- ISO ونريد أن توضحي لنا ماهي شهادة الآيزو؟ هي منظمة عالمية مقرها جنيف – سويسرا وتضم أعضاء من بلدان عديدة من ضمنها المملكة العربية السعودية. تقوم هذه المنظمة بوضع معايير عالمية لجودة المنتجات والخدمات التي تنتجها وتقدمها الشركات والوزارات ، وتوقع معاهدات مع حكومات الاعضاء بتطبيقها تمنح الشهادة للسنة الأولى على مدى توافق نظام العمل واجراءاته مع معايير الايزو وتعتمد استمرارية المنح للسنة الثانية والثالثة على تطبيق النظام بمعايير الجودة والتي يُقيّمُها فريق مختص يمثل منظمة الايزو العالمية. * من أين كانت البداية لجائزة الآيزو؟ كانت البداية فكرة انبثقت من خلال النقاش مع الأستاذة/ نوره العتيبي المشرف العام على شركة التنمية المتكاملة والأستاذة / منى الردادي رئيسة وحدة القيادة المدرسية بالمكتب وعن أمكانية تقديم الدعم من قبلها للمكتب للحصول على جائزة الآيزو حيث أبدت أستعدادها وترحيبها بذلك. بدأ التنفيذ بالتواصل بين المشرف العام على شركة التنمية المتكاملة الأستاذة / نوره العتيبي والمدير التنفيذي لشركة التنمية المتكاملة للتدريب والتعليم الأستاذ : يوسف النجيدي والذي ابدا تعاونه واستعداده ودعمه . وتقدم المكتب بطلب إلى منظمة الايزو عن طريق وكلائها في المملكة العربية السعودية برغبة المكتب في الحصول على الشهادة وعن طريق المشاركة المجتمعية لشركة التنمية التعليمية تم تقديم الدعم لهذا الطلب و بدأ العمل بالتنسيق مع فريق الايزو في المكتب ووكيل منظمة الايزو وكان لابد من أن تكون تحت إشراف دولي كونها جائزة دولية وتخضع للمعايير والمواصفات العالمية فكان ذلك تحت أشراف الاستشاري الأستاذ: عبد الله العنزي حيث قام بتدريب فريق العمل من خلال شبكة تواصل عن بعد ، وتم عقد اجتماعات ولقاءات مع رئيسات الوحدات لاحظنا خلالها أن العمل موجود لكن يحتاج إلى آليه لتنظيمه. * ماهي الخطوات والمراحل التي سبقت جائزة الآيزو؟ كانت هناك خطوات ومراحل لتنفيذ العمل: الأولى التهيئة ونشر ثقافة الجودة في مكتب التعليم الثانية تأسيس الدليل التنظيمي والاجرائي لجميع عمليات مكتب التعليم وهو ماوصلنا اليه الان وحصلنا على الشهادة بناء عليه الثالثة تنفيذ الدليل وتأسيس نظام المتابعة الرابعة التدقيق الداخلي و وضع الاجراءات التصحيحية. *من هم فريق الآيزو بالمكتب ومهامهم؟ للحديث عن عمل فريق الايزو نستطيع ان نقول انه أسس دليلا تنظيميا واجرائيا خاصا بمكتب التعليم بالروابي مبنيا على ادلة وزارة التعليم بالمملكة ومتوافقا مع معايير منظمة الأيزو العالمية وانه سيقوم بمتابعة الاداء في المكتب ليضمن استمرارية الحصول على شهادة الأيزو ل ٣ سنوات القادمة. فريق الآيزو مكون من : مديرة مكتب تعليم الروابي أ. فاطمه الحكمي المساعدة للشؤون التعليمية بمكتب تعليم الروابي أ . نوره السحيباني؛ رئيسة وحدة القيادة المدرسية أ. منى الردادي مشرفة التربية الفنية أ. عفاف المهيدب. مشرفة التربية الفنية أ. فاطمة اللحيده كانت مهام الفريق قائمة على عقد الاجتماعات وتكوين العديد من الفرق وتوزيع المهام من تخطيط وتنفيذ وتنظيم ومتابعة . حيث تم اعداد الدليل وبناء العمليات ووضع النماذج المعتمدة وجعلها وفق المواصفات العالميه من قبل أ. منى الردادي – وأ.عفاف المهيدب – والتدقيق الداخلي من قبل أ. فاطمه اللحيده، بالإضافة إلى قيام الإداريات بوحدة القيادة المدرسية أ. دارين الحبيب – أ. الجازي العفتان بالإخراج والتدقيق والمراجعة للنماذج والدليل الإجرائي من قبل لجنة التدقيق الداخلي بعد بناء العمليات وبمساعدة من السكرتيرة / أ. مشاعل المطيري. * وفي الختام قدمت الأستاذة /فاطمه الحكمي الشكر لشركاء هذا النجاح .. اتوجه بالشكر والتقدير لرئيسات الوحدات وأخص بالشكر فريق الآيزو على عملهم الدؤوب واعداد دليل العمل وبإذن الله ونحن جميعًا مؤمنون بطاقاتنا وقدراتنا على تجويد العمل واخراجه بالصورة التي ترضي رب العالمين وبكل أمانة وإخلاص وترضينا عن أنفسنا وتجعلنا نحقق ذاتنا ونفخر بأنفسنا فهذا النجاح منا وإلينا ويحق لنا أن نحافظ عليه ونثبت أننا كذلك وخصوصًا في المراحل القادمة فليس الوصول للقمة هو غاية الهدف وإنما المحافظة على هذه القمة والارتقاء للأعلى باستمرار ، ولنتذكر دائمًا ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً).