قام معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، مؤخرا بزيارة إلى مشروع تطوير متنزه الملك فهد في الدمام، يرافقه رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية الأستاذ عبدالهادي الشمري، و أعضاء المجلس البلدي، ومن أمانة الشرقية وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا ووكيل الأمين للخدمات المهندس صالح بن عبد العزيز الملحم ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام محمد بن عبد العزيز الصفيان، حيث تفقد معاليه المشروع وأبرز مراحله وما تم إنجازه. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، أن الزيارة تأتي بناءً على دعوة معالي أمين المنطقة الشرقية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية لمشروع تطوير منتزه الملك فهد بهدف تفقد المشروع وتقييم مراحل سير المشروع، إضافة إلى أن الزيارة تأتي ضمن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، للوقوف على أبرز المشاريع الاستثمارية التنموية والتي تنفذها الأمانة بالتعاون مع القطاع الخاص، وكذلك متابعة المشاريع التنموية التي تخدم المواطن والمقيم، مشيرا الى أن برامج تطوير المتنزه تسير وفق الجدول الزمني والخطط الموضوعة مسبقا، لافتاً أنه تم تطوير 156 ألف متر مربع من مساحة المشروع، حيث بلغت المساحة المطورة في المنطقة المفتوحة 50 ألف متر مربع، فيما بلغت مساحة المسرح والمرافق التابعة له 25 ألف متر مربع، بالإضافة إلى أنه تم تهيئة مواقف على مساحة 81 ألف من مربع, وقال أنه تم الانتهاء من بناء البوابة الرئيسية للمنتزه، وتهيئة وتخطيط مواقف السيارات بسعة 1200 سيارة وصيانة الانارة فيها، و تخصيص أماكن داخل المواقف لعدد 6 سيارات قولف صغيرة، لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من داخل وخارج المنتزه”. كما تم الانتهاء من بناء 6 بوابات فرعية، فضلا عن الانتهاء من منطقة الفعاليات والاحتفالات وتجهيزها بالكامل من حيث تزويدها بالإنارة والتمديدات الكهربائية، وروعي في ذلك تجهيز مواقف قريبة لذوي الاحتياجات الخاصة من منطقة الاحتفالات”. ولفت إلى أنه تم انجاز 70% من المسرح المفتوح وتركيب شاشة عملاقة بحجم 6×12 وضعت بشكل يمكن جميع مرتادي المسرح من الاستمتاع بمشاهدة العروض، كما تم انجاز 50% من بحيرة البجع، و30% من حديقة التزحلق، والانتهاء من الخطوط الرئيسية للري، وجاري العمل على تركيب شبكات الري”، مبينا أنه “تم الانتهاء بالكامل من الاسوار الرئيسية للمنتزه بمساحة تقدر ب 1500 متر طولي”. وأكد على أن الشركة المنفذة للمشروع تعمل حاليا على تنفيذ بقية مراحل المشروع وفق الجدول الزمني المتفق عليه، وذلك في إطار الاتفاقية الاستراتيجية للأمانة بهدف إيجاد فرص تنموية مع القطاع الخاص في المجالات المتعددة من سياحة وتجارة وخدمات. وذكر أنه تم الانتهاء من تطوير مساحة تقدر ب80 ألف متر مربع من الحديقة العامة للمشروع والتي تتضمن مشروع الألوان، والنادي الرياضي، وملاعب كرة القدم، وحلبة الجو كارت”، مشددا على أن المشروع يحتوي على عدد من العناصر والمكونات التي تحقق للزائر كافة متطلباته فور دخوله المتنزه وخروجه منه، حيث يضم المشروع ساحة البلازا، وملاعب رياضية، ومسجد وحديقة إسلامية، وحديقة عامة، وممشى رياضي، ومركز الرعاية، ومنتجع، ومسرح، وحديقة تعليمية، ومجمع تجاري، ومكاتب، وقاعة متعددة الأغراض، وفندق، وشقق فندقية ، ونادي رياضي، وسكة القطار، ومتنزه التزلج، وبحيرة البجع، ومضمار بحري ودراجات، وحلبة الجو كارت”. وأشار الصفيان إلى أن معالي الأمين ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية استمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل العمل في المشروع، والإجراءات التي تمت خلال الفترة الماضية، والبرنامج الزمني التنفيذي للمشروع خلال الفترة القادمة، حيث اطمأن معاليه على سير العمل في المنتزه من قبل الشركة المطورة. وقال إن معاليه ورئيس وأعضاء المجلس البلدي أكدوا على الشركة المنفذة بسرعة إنهاء تطوير المنتزه حتى يعود لاستقبال رواده وعموم الجمهور في أقرب وقت لما يمثله من مكانة ذات أهمية لدى سكان المنطقة الشرقية، فيما تم توجيه الشركة المستثمرة بإيجاد موقع يستقبل الزوار خلال فترة تطوير المنتزه، على أن يكون مكتمل المرافق من ألعاب للأطفال ودورات مياه، وأكشاك ومناطق خضراء، وأحواض للشواء، مع بوابة منفصلة تسمح بالدخول والخروج من المنتزه بكل يسر، كما تم تأهيل عدة أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة تناسب جميع أعمار زوار المنتزه، كما تم دراسة عدة مشاريع ناجحة لإنشاء ملاعب رياضية على أعلى المستويات في المنتزه، كما تم اختيار موقع متميز بالمنتزه لإنشاء نادٍ صحي ورياضي لإحدى الشركات المشغلة وتم البدء في الإنشاء مؤخرا. وكشف الصفيان بأن المنتزه سيحتوي على مدرسة للسلامة المرورية تمثل تجربة فريدة ومثيرة للأطفال تمكنهم من تعلم قوانين وأنظمة قواعد السلامة المرورية وتطبيقها عبر تجربة قيادة السيارة في سن مبكرة، ولفت إلى أن معالي أمين المنطقة الشرقية اتفق مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي على زيارة المشروع مرة أخرى بعد شهرين لتقييم سير مراحل المشروع.