حصل مستشفى الملك عبدالله ببيشه ممثلاً في قسم الأشعة بالمستشفى على ترخيص “ممارسة الطب النووي” من قِبل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ممثلة بالمركز الوطني للحماية من الإشعاع. وأوضحت صحة بيشة أن قسم الأشعة بمستشفى الملك عبدالله ببيشه عمل على تجهيز قسم الطب النووي من خلال تلبية المعايير وتوفير متطلبات الترخيص، ممثلة في اختبارات الجودة للتدريب لقسم الطب النووي، والعمل على خطة طوارئ في حال وجود مخاطر إشعاعية، ومعايرة أجهزة القياس الإشعاعي، وتوفير بطاقات الجرعات الشخصية وقياسها، وكذلك تحديد مسؤول عن الحماية من الإشعاع. كما تم توفير الأجهزة اللازمة لعمل قسم الطب النووي وهي: جهاز SPECT-CT وهو جهاز الجاما كاميرا، وجهاز كشف نشاط الغدة الدرقية، وأجهزة المختبر الحار. ويعتبر الطب النووي من أهم الأقسام في مجال الصحة ويختص في تشخيص مختلف الحالات المرضية والدقيقة ويمكن من خلاله كشف وعلاج أنواع من السرطانات مثل سرطان الغدة الدرقية . تجدر الإشارة أن مستشفى الملك عبدالله ببيشة يعد المستشفى المرجعي الأول بالمنطقة ويقدم خدماته لسكان محافظاتبيشة وبالقرن ورنية وتثليث وتبلغ سعته السريرية 365 سرير وتتوفر به كافة التخصصات الطبية وبلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت بالمستشفى خلال العام الماضي ” 6628 ” عملية جراحية فيما بلغ عدد المنومين خلال نفس العام 17162 وبلغ عدد المراجعين 215322 مراجع منهم 133659 مراجع بقسم الطوارئ و 81663 مراجع بالعيادات الخارجية . الجدير بالذكر أن (الصحة) أطلقت على موقعها الإلكتروني قائمة تتضمن مواعيد إنتظار للعمليات الجراحية حسب التخصصات باليوم، حيث تشتمل هذه القائمة على أسماء المستشفيات التابعة لها موضحًا بها التخصصات للعمليات الجراحية وعدد أيام الإنتظار لكل تخصص. كما تحوي القائمة خمسة مستويات لعدد أيام إنتظار تبدأ من يوم واحد إلى 180 يوم. وتهدف (الصحة) من خلال هذه المبادرة إلى إطلاع كافة المرضى والمستفيدين من خدمات مرافقها الصحية على الجهود التطويرية المبذولة للإرتقاء بمستويات الأداء وتقديم خدمات ذات جودة كبيرة تحقق رضا المواطنين وتلبي إحتياجاتهم الصحية .