أشاد عدد من الشخصيات الاجتماعية بتدشين مهرجان ” ماراثون الألوان الخيري ” والذي سينطلق مطلع الشهر المقبل في الواجهة البحرية لكورنيش القطيف ، مؤكدين على أهمية المبادرة الخيرية للمجتمع والأفراد. وشكر مساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف نبيل بن راشد الدوسري جمعية الجارودية الخيرية بالقطيف على هذه البرنامج والجهود المبذولة لعمل هذه الفعالية لأبنائنا وبناتنا كذلك الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصه في المشاركة في ماراثون الألوان بمحافظة القطيف . وقال “ونشر ثقافة أهمية الرياضة لما لها أثر على الإنسان الكبير والصغير للصحة السليمة على سلامة الإنسان وهذه مبادرة طيبة تهم المجتمع المحلي والدولي . وأضاف “واتمنى للجميع التوفيق والنجاح إن شاء الله في خدمة العمل الإجتماعي في وطننا الغالي على الجميع “. وذكر الدكتور سعيد الجارودي بأن مهرجان “ماراثون الألوان ” قد عرض بطريقة ابداعية ، مشيرًا بأنه عندما يقال ” ماراثون ” ليس بمعنى الجري والركض ولكن تتخلله الكثير من الفعاليات . وأكد على ان مثل هكذا مشاريع يحتاجها المجتمع والناس ، شاكرًا الاعلامية ماريان الصالح على الفكرة وجميع القائمين على تنفيذ المشروع واللجان الأخرى التي لا تتوانى عن العمل ليلًا ونهارًا . وأشاد القاص والإعلامي حسن آل غزوي بجهود القائمين على الماراثون بقوله : “كم هو مبهج للصدر أن نقف على الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل اللجنة العليا لمهرجان ماراثون الألوان الخيري والكوادر المتطوعة، والتي اعطتنا انطباعا رقراقا عن مدى التنظيم والحرص على إبراز هذا النشاط في أجمل هيئة”. وأضاف “حقيقة كان المؤتمر الإعلامي للمهرجان في منتهى الجمال وزاده بهاء الهدف النبيل الذي يسعى المنظمون إلى بلوغه “. وتابع لقد غمرتنا السعادة بمعرفة الفعاليات المصاحبة للماراثون ولم نستغرب تكاتف الجميع من جهات حكومية وأهلية لما عرف عن القطيف وأهلها بشكل خاص ومملكتنا الحبيبة، بشكل عام من عشق للعمل التطوعي الذي يصب في مصلحة الوطن ومن يعيش على ترابه. ووصف الكاتب المسرحي عباس الحايك المبادرة ب “الجميلة ” وانها من المبادرات الخيرية ومجتمعنا يحتاجها بكل أشكالها وأنواعها . ولفت بان مجتمعنا يملك نفساً خيريا وتطوعياً والمارثون الخيري شكل من أشكال هذه المبادرات التي أطلقها مجموعة من الشباب ، بالتعاون مع جهة خيرية هي جمعية الجارودية. واستدرك بأن المبادرة جميلة بكل ما فيها خاصة وأن عنواتها خيري وعنوانها الآخر الفرح. وأشار إلى أن الماراثون كما ذكر المنظمون ليس مجرد “مسابقة جري “بل مهرجان بفعاليات متنوعة منها الرياضي والفني والثقافي.. سعداء بمبادرة الفرح هذه.