استقبل وكيل إمارة منطقة عسير المساعد للشؤون التنموية د. عبدالرحمن بن عبد الله بن حامد أول أمس محافظ صعدة اليمنية الشيخ هادي طرشان وعدد من مشايخ القبائل بصعدة وذلك بمنزل والده شيخ شمل قبائل علكم بعسير الشيخ عبد الله بن حامد وبحضور عدد من الوجهاء والمسؤولين من الوسط الثقافي والإعلامي بعسير. ورحب الشيخ عبد الله بن حامد بمحافظ صعدة ومرافقيه وهم الشيخ سلطان صالح منصور والشيخ يحيى سلمان شريف والشيخ فيصل غانم والشيخ عبد الرحمن صبحان والشيخ محمد راجح والشيخ عوض النصري والشيخ عايض الوايلي والشيخ مانع هادي والشيخ مشبب جبران. وقال بن حامد في كلمته “أن الوطن قدم مئات الشهداء من أجل استعادة شرعية اليمن وحفاظا على المملكة من المخطط المجوسي وكل ذوي الشهداء يفخرون بهم وبما قدموه في سبيل ذلك . وعبر محافظ صعدة طرشان عن شكره للملك سلمان ولولي عهده قائلا” إن ملك الحزم اتخذ هذا القرار التاريخي ليحمي به البلاد من أطماع الحوثيين وأتباعهم في اليمن وليدحض أهدافهم نحو المقدسات الإسلامية في المملكة. وأضاف طرشان شكره للشعب السعودي على حفاوته كما شكر الشيخ عبد الله بن حامد على حسن استقباله والحضور مقدما التهنئة للدكتور عبد الرحمن لاختياره وكيلا لإمارة عسير للشؤون التنموية. بعد ذلك تم تقديم المشاركين في الحفل المعد حيث شارك الشاعر عبد العزيز العلكمي بقصيدة وكذلك قصيدة أخرى فصحى للدكتور ماجد ال صالح قال فيها : سلامٌ عليكم يا صفوفَ الأكابرِ وترحيب شيخٍ من فصيحِ المحابرِ فذا الشيخُ (عبدالله) للجودِ منهلٌ تهللَ بشراً من جميلِ السرائرِ و في (علكم) التاريخِ و الهولِ دوحةٌ لضيفٍ عزيزٍ من شريفِ المسائرِ يمانيةُ الأوطانِ و العلمِ و الهدى سلوا المجدَ عنها من قديمِ المآثرِ فلن يعلو الطغيانُ في أرضِ عزةٍ بها من رجالٍ كالصقور ِ الكواسرِ و منهم صِحابٌ للرسولِ و عهده نهارُ الوغى و المرهفاتِ البواترِ و نحن و هم للدين حصنٌ و جُنةٌ حماةُ الحِمى عن كلِ وغدٍ و غادرِ حمى الله أوطاني بخيرٍ و نعمةٍ و أضفى عليها من كثيرِ البشائرِ بلادٌ بها البيتين و المصحفِ الذي تنزَّلَ نوراً فوقَ خيرِ المنابرِ و قبرُ النبي الهاشمي بطيبةٍ و فيها بقيعٌ للصحاب المفاخرِ فياربي فاحفظ امننا في بلادنا و (سلمانُ) في حزمِ الأمورِ العواثرِ فسر يا أبا (فهدٍ) لنصرٍ و غايةٍ و عاش (ابن سلمانِ) حكيمُ البصائرِ تغنت (بأبها) شاهقات جبالها و (فيصلُ) حيا كلَ ضيفٍ و زائرِ فهذي بيوت الشعر تندى مجيدةً سما الطيفُ فيها من خيالاتِ شاعرِ ولو أن في وقتي مجالٌ و فسحةٌ لدبجتُ شِعري في كبيرِ الدفاترِ فذا الجهدُ في قدرِ الضيوف وحقهمْ مكارمُ أخلاقٍ و صدقُ المشاعرِ إلى ذلك قدم يحي بن سرحان اليزيدي كلمة تحدث فيها عن عمق العلاقات التاريخية مع اليمن مستشهدا بشعر العروبة للشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني ،ثم قدم يزيد يحي سرحان قصيدة أخرى للشاعر اليمني عبد الرحيم البرعي وأضاف عبد مناف اليزيدي قصيدة للشاعر اليمني محمد بن محمود الزبيري. وتوالت المشاركات حيث قدم الدكتور صالح الحمادي كلمة ذكر فيها المواقف المتعلقة بالأزمات التاريخية السابقة المماثلة لهذه الأزمة التي تشهدها اليمن. كما شارك محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي وأمين لجنة الإصلاح بإمارة عسير مسفر الحرملي وسليمان على محفوظ بكلمات عن علاقة المملكة الوطيدة باليمن منذ القدم مستشهدين بقصص واقعية حول ذلك. واختتم راعي الحفل الدكتور عبد الرحمن بن حامد بكلمة شكر فيها محافظ صعدة ومرافقيه على الحضور مقدما شكره كذلك لكافة المشاركين والحضور.