في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية تقام فعالية “الحركة بركة” وهي نشاط رياضي رمضاني يقام على المستطيل الأخضر لملعب الأمير عبدالله بن جلوي في محافظة الأحساء تشرف عليه 70متخصصة، ويتوقع أن يستقطب يوميا قرابة 4 آلاف مستفيدة من المنطقوزائرتها. وتستمر الفعالية التي تنظمها مؤسسة درر نوفان بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة على مدى 5 أيام، حيث تعكف 70 منظمة ومشرفة على إنجاح البرنامج المستمر من الساعة الثامنة مساء وحتى الثانية فجرا، حيث تتنوع المناشط الرياضية المعدة لملء وقت سيدات الأحساء والمحافظات المجاورة لها بأنواع الرياضات ومختلف الجوانب التوعوية والترفيهية. ويأتي تنظيم هذه الفعالية في هذا الشهر الكريم لإشباع الحاجة الرياضية لدى المرأة في عدد من الألعاب المختلفة التي تمت تهيئتها لتستفيد منها نساء المنطقة فيما يتعلق باللياقة الصحية، والنمو المتوازن لدى الأطفال والفتيات. وتعد فعالية “الحركة بركة” الأولى من نوعها إذ تمثل ملتقى رياضي نسائي، وهو الأمر الذي يعد جديدا على المرأة السعودية في الملاعب الرسمية التابعة لهيئة الرياضة بالمملكة، والهادف إلى إيصال مفهوم الرياضة وأهميتها إلى المرأة من خلال تنفيذ عدد من الفقرات الرياضية والمعارض التوعوية التي ستعمل على إيصال رسالة مباشره للزائرات بأهمية الرياضة و الغذاء السليم. وتهدف الفعالية إلى تحسين الحالة النفسية والاجتماعية والجمالية والبدنية للمشاركات، بالإضافة إلى تشجيع الأسر على المشاركة الإيجابية في المراكز والأندية الرياضية المتخصصة بعد انتهاء أيام الفعالية، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة معالجة السمنة لدى الأطفال وخطورتها التي تنعكس على الأجيال بأمراض مزمنة وآثار نفسية واجتماعية. وتصاحب الفعالية قرابة 12 فعالية مختلفة أبرزها كرة القدم، بالإضافة إلى الماراثون، ورياضة المشي، والترمبلين، وتنس الطاولة والهوكي، وجملة من العاب التحدي الرياضية والهوائية كالدراجات، والملعب الصابوني، وحصص التخسيس والرشاقة، ومجموعة من الندوات التوعوية المعدة من قبل وزارة الصحة، والتي تصاحبها عدة معارض توعوية وإرشادية ومسرح رياضي للمسابقات.