إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله حملت معها الكثير من الخير والرفاه للوطن والمواطن وأكد “الصقري” أن الدولة تسعى لتوفير سبل النجاح من خلال التطوير والتغيير وإيجاد فرص للكفاءات والقدرات، حيث أن الهدف الأسمى هو النهوض بالقطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها لتعزيز النقلات النوعية التي تشهدها المملكة التي تأتي وفق رؤية ثاقبة تضع مصلحة المواطن أولوية وتسعى لصناعة مستقبل زاهر بعون من الله وتوفيقه. وأن إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه دليل على أن قيادتنا الرشيدة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وتسعى حثيثاً لتسهيل سبل عيشه، وصيانة كرامته . وعدّ “الصقري” الأمر الملكي بصرف راتب شهرين مكافأة للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي ( عاصفة الحزم، وإعادة الأمل ) من منسوبي وزارات ( الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني ) ورئاسة الاستخبارات العامة تقدير من القيادة الحكيمة لجنودنا البواسل الذين يذودون عن حدود الوطن الغالي، وعرفاناً بدورهم البطولي . ولقد أسست الأوامر الملكية لمرحلة جديدة من الحزم والمحاسبة للمسؤولين في نهج جديد يعكس تغليب مصلحة الوطن والمواطن على أي تجاوزات ولاشك أن مضامينها تحمل بشائر استمرار مسيرة البناء، والتنمية المتوازنة، وأكدت للجميع أن بلادنا الغالية تعيش عهداً زاهراً يرسم لمستقبل مشرق بإذن الله . داعيا الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الحكيمة, وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار .