نظمت جمعية أرفى لمرضى التصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية مساء أمس بمقر جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالدمام ، برنامج “حياتي تفاؤل” والذي يهدف لتبادل الخبرات والعمل على رفع معنويات المرضى والتركيز على الإيجابية ونشر التفاؤل في نفوس المصابين، وقد بلغ عدد الحضور مايقارب ال ١٠٠ من المصابين رجالا ونساء. وقد شارك في البرنامج كلا من الدكتور عبدالعزيز الفكي استشاري علم النفس السريري بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، والدكتورة عبير علي فلمبان استشارية علاج طبيعي وتأهيل طبي تخصص أعصاب وكذلك عائشة الدوسري وهي إحدى المصابات والتي تحدثت عن تجربتها وكيف تعايشت مع المرض. من جهته أوضح عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب العصبي المتعدد أهمية هذا البرنامج للمصابين حيث قال: برنامج حياتي تفاؤل هو من البرامج النوعية بالجمعية والتي لامسنا أثرها على المصابين بشكل عام وهو يهدف لتبادل التجارب بين المصابين والعمل على رفع معنويات المرضى والتركيز على الإيجابية ونشر التفاؤل، وأضاف التركي أن الجمعية تسعى لتطوير برامجها لما يتناسب مع المكانة التي وصلت لها في خدمة المرضى، وتقديم خدمات مميزة لأعضائها المستفيدين، وأننا نسعد بأي اقتراح أو رأي يصلنا لتطوير برامج الجمعية وخدماتها. وقد تحدثت سحر سلامة مديرة جمعية أرفى للتصلب العصبي المتعدد في بداية البرنامج قائلة: أن “أرفى” تسعى دائماً لخدمة المرضى وأسرهم ومساعدتهم على التعايش مع المرض، وأن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وقد أسعدني في هذا البرنامج مشاركة عدد من المستفيدين من خارج المنطقة مثل: الرياض وغيرها من المناطق الذين تكبدوا عناء السفر من أجل الاستفادة من هذا البرنامج، وأشارت مديرة الجمعية إن هذا البرنامج يقام ست مرات بالسنة بهدف الوصول للفائدة التي نسعى لتحقيقها بإذن الله. وبعد ذلك كانت الكلمة للمهندس فلاح الهاجري عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف العام على البرنامج : إن الهدف من برنامج “حياتي تفاؤل” هو إدخال البهجة على نفوس المصابين والترفيه عنهم، وتبادل الخبرات فيما بينهم في التعايش مع المرض، مشيراً إلى أن الجمعية نجحت في نقل التجارب الناجحة للمصابين، وأثبتت تلك التجارب أن المصاب قادر على التغيير إذا أراد ذلك. وفي ختام البرنامج كرم المهندس فلاح الهاجري عضو مجلس الإدارة وكذلك مديرة الجمعية سحر سلامة المتحدثين في البرنامج والمتطوعين والمتطوعات كما تم تقديم عدد من أوسمة التفاؤل للمشاركين والمستفيدين، والذين أثبتت المتابعة مدى تغيرهم للأفضل، وذلك من خلال مشاركتهم لعدد من برامج الجمعية .